اعترف يجيت بولوت مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس بأن بلاده قد تشهد خروج استثمارات تتراوح بين اثنين وثلاثة مليارات دولار عقب تخفيض وكالة موديز تصنيفها الائتمانى للبلاد إلى «درجة عالية المخاطر».
وأشار بولوت فى مقابلة مع تليفزيون تي.آر.تى هابر الرسمى التركى إلى أن قرار موديز قد يرفع تكلفة الاقتراض الخارجى لتركيا أيضا.
جاء ذلك فى الوقت الذى هبطت فيه الأسهم التركية أكثر من ٤٪، وارتفع العائد على السندات الحكومية التى أجلها عشر سنوات إلى نحو ١٠٪، فى حين تراجعت الليرة أمس، متأثرة بتصنيف موديز الجديد، الذى استندت فيه وكالة التصنيف الائتمانى إلى مخاوف بشأن سيادة القانون فى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى يوليو الماضي، ومخاطر ناتجة عن تباطؤ الاقتصاد.
وأمنيا، ذكرت شبكة «إن تى في» الإخبارية التركية أمس أن ثلاثة من أفراد الأمن الأتراك لقوا مصرعهم، وأصيب ٨ آخرون بجروح، فى تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور أوتوبيس يقل عسكريين وحراس قرى على أحد الطرق بمدينة ماردين جنوب شرق تركيا.
ونقلت الشبكة عن مصادر أمنية قولها أن عناصر انفصالية وصفتهم بـ«الإرهابيين» فجروا عبوة ناسفة بأحد طرق بقرية «تبه داغ» بماردين أثناء مرور الأوتوبيس.
رابط دائم: