وطننا
«موضة جديدة»

من يعلم مكونات الخبر الصحفى يقول إنها خمسة أسئلة هى من فعل وماذا فعل وكيف وأين ومتى؟.. لكن الباحثة هبة الله جودة طرحت أسئلة اخرى مثل:ماهى خلفية الحدث،وردود الأفعال عليه، والعواقب المترتبة على الخبر ،و تأثيره على المجتمع؟

جاء ذلك خلال مناقشة رسالتها للماجستير بعنوان مستقبل الوظيفة الإخبارية للصحافة المطبوعة فى ظل منافسة الوسائل الإليكترونية فى الفترة من 2015-2025 بكلية الإعلام جامعة القاهرة. وكان مبشراً مانقلته عن اتفاق خبراء الإعلام على عدم إمكانية اختفاء الصحافة المطبوعة ،وأن الإعلام الانترنتى يفتقد للدقة فى مقابل أن صدق الصحافة المطبوعة أعلى، وأن قدرتها على تقديم التحليل والتفسير يكون مريحاً للقارئ. رغم ذلك يملك الانترنت القدرة على تقديم خدمات إخبارية متعددة التقنيات بما فيها ملفات فيديو وصور متعددة للموضوع الواحد. وأمام هذه المنافسة ،طرح الصحفى جمال غيطاس عند مناقشته الرسالة ـ أن يكون هناك تعايش بين الصحافة الورقية والإليكترونية. فانتشار الانترنت يعوض التراجع فى توزيع الصحف الورقية، من خلال وصوله إلى عدد أكبر من محبى الاطلاع على تطورات الأحداث .

وعرض جمال غيطاس، باعتباره أحد رواد الصحافة الإليكترونية، أرقاماً مدهشة عن التطورات الشديدة السرعة فى عالم الإليكترونيات. ومن ذلك أن اللابتوب أو الكمبيوتر المحمول ستزيد سرعته عشر مرات بعد عامين تقريبا، وأن عبارة موضة قديمة سيتم سماعها أكثر من مرة خلال العام الواحد عند الحديث عن الإليكترونيات.

أما د. أمل متولى ،التى شاركت فى المناقشة، فإنها أوضحت أن الوظيفة الإخبارية ستستمر، لكن التعرض لها سيكون بشكل مختلف.و بشرت د.ليلى عبد المجيد المشرفة على البحث بالتطوير المرتقب فى الدراسات بحيث يكون حجم البحث للحصول على الماجستير أوالدكتوراه أقل مماهو معمول به حالياً.