رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

..ومهنا حول آخر المستجدات: تحميل الحوار القديم من الإنترنت على أنه جديد وتم بثه بدون المراجعة

خالد مهنا
لا تزال الأصداء متتالية وتتواصل التحقيقات فى ماسبيرو حول خطأ قطاع الأخبار الذى بث حوارا قديما للرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش زيارته لأمريكا لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنذ وقوع الخطأ وإقالة مصطفى شحاته رئيس القطاع

وتسلم خالد مهنا نائبه تسيير العمل برئاسة القطاع والأمور تشهد استنفار شديدا ومتابعة للتحقيقات التى علمنا أنها توصلت حتى الآن إلى المتسببين فى الخطأ، حيث أكد خالد مهنا أنه لا أحد ينكر جسامة وفداحة هذا الخطأ ولكن رئيس قطاع الأخبار السابق مصطفى شحاته كان يعمل بجهد حتى اللحظات الأخيرة، مشيرا إلى أن الأمر ليس متعمدا ولكنه بالطبع أزمة كبيرة تسبب فيها عدم الإهتمام والدقة التى يتوجب العمل بها.

وأوضح مهنا أنه تم تكليف نهال مصطفى كبير منسقين بالتبادل الإخبارى للبحث عن الحوار طبقا لتكليف رئيس القطاع السابق مصطفى شحاته، فأوكلت الأمر لمساعدها عمر منسق يعمل تحت إشرافها، وأبلغت شحاته بأن الحديث تم رفعه من الإنترنت وجاهز للبث وهو ما تم تكليف المخرج محمد عاطف بالشيفت لبثه، وتم بثه بعد نشرة 12.00 ظهرا، ثم تم اكتشاف الخطأ لأن الرئيس يجرى حواره مع مذيع وليس مذيعة، كما أن التاريخ الذى تضمنه الحوار قديم وهو 28 سبتمبر 2015 وهو ما لم يلاحظه من قام بتحميله من الإنترنت.

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: هل تترك مثل هذه الأمور لمنسق ومساعد وغير ذلك من الوظائف التى لا تعى أهمية البث الحى لمثل هذه الأحداث؟ أليس من الأحرى متابعة ومشاهدة ما يتم تحميله من الإنترنت والتأكد من جانب أكثر من مسئول قبل بثه على الهواء؟ وإلى متى تستمر الأخطاء التى يكون السبب الرئيسى فيها الإهمال والتسيب وعدم الدقة وعدم قيام المسئول بدوره واتكاله على غيره ??والإجابة متركة لمسئولى ماسبيرو

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق