رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
من خلال المشاركة الفعالة والأداء الرفيع المستوي الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء من خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو اللقاءات التي عقدها مع زعماء العالم وقادة المجتمع السياسى والإعلامي في الولايات المتحدة، وهو أداء رفيع المستوى يليق بمصر ومكانتها في المحافل الدولية. فقد طرح الرئيس ـ سواء خلال الكلمات التي ألقاها أو الأحاديث التي أجراها مع الإعلام العالمي ـ رؤية مصر لأمن واستقرار المنطقة الملتهبة، وتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال قيام دولة فلسطينية إلي جانب إسرائيل، وهو ما يحقق الأمن والاستقرار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين معا، وفي منطقة الشرق الأوسط باعتبار أن عدم حل القضية الفلسطينية يعد سببا رئيسيا لعدم الاستقرار في المنطقة، وهذا المعني هو تحديدا ما قاله الرئيس السيسي في كلمته المهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، حيث توجه بنداء الي الشعب والقيادة الإسرائيلية بضرورة حل القضية الفلسطينية، حيث إن هناك فرصة حقيقية حاليا لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للتحرك نحو إقامة سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وإذا كان العالم كله يعاني ويلات الإرهاب والتطرف، فإن منطقة الشرق الأوسط تعد الأكثر معاناة، ولذلك فقد كانت الرؤية المصرية لملف الإرهاب التي طرحها الرئيس السيسي أكثر وضوحا وشمولا، حيث طالب الرئيس المجتمع الدولي بتبني منظور شامل لمواجهة وباء الإرهاب الذي يضرب دول الشرق الأوسط والعالم في مقتل، بحيث لا يقتصر هذا المنظور علي الجانب الأمني وحده، وإنما يمتد إلى الجانب الفكري، وضرورة التصدي للأفكار المتطرفة ومقارعتها بالحجة حتي يتم القضاء عليها، لأن الفكرة المتطرفة هي النبتة الأولى للإرهاب، والعدو الأول للسلام والاستقرار. لمزيد من مقالات رأى الاهرام