رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
الجانبين تنبه وتنذر من كمائن الرادار وبعد قليل تبادل العائدون والمسافرون الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعى بمكان تلك الكمائن لم تتخلف سيارة واحدة عن المشاركة فى تلك المظاهرة سواء السيارات الفخمة أو البسيطة أو النقل كلهم توحدوا فى التحذير والتنبيه حتى لا يدفع احدهم غرامة السرعة الزائدة وبالنسبة لى كانت تلك إشارات خطرة وتنذر بما يشبه حالة العصيان المدنى ذلك أن ملاك تلك السيارات لا يساورهم تادنى شك فى ان تلك الحكومة لا تستحق الدفع وأنها لا تفعل ذلك بدافع الخوف على حياتهم وحمايتهم من أنفسهم وتهورهم على الطريق ولكنها تُمارس اُسلوب الجباية الغير منضبط وأنها كالخواجة عندما يفلّس يذهب فى البحث فى الدفاتر القديمة بدليل ان الحكومة التى ترسل الكمائن للعكننة على الناس بحجة حمايتهم من أنفسهم هى نفسها التى تغلق الشوارع وتضع المتاريس حتى فى شوارع وسط البلد كما فى حالة الشوارع المغلقة حول مصلحة السجون بمنتهى الفجر والاستفزاز وهى التى تترك البعض يقيم مطبات تشبه الجبال امام محالهم وهى التى تغض الطرف عن المقاهى التى تستولى على الشوارع وهى التى تترك المستشفيات بلا أدوية او أمن او الحد الأدنى لإنقاذ اصحاب الحالات الحرجة وهى وهى الكثير والمعنى ان هناك حالة تذمر من توقيتات صدور الفرمانات اقصد القرارات لان القائمين على الامر ليس لهم سابق خبرة سياسية ووجدوا أنفسهم فجأة فى وضع لم يتأهلوا له فراحوا يقضون فترة التدريب الأولى فى تدمير ما تبقى لنا فى هذا البلد ولم يقل لهم احد ان توقيت صدور القرار اهم من القرار ذاته فقد كان حديث الساحل الشمالى كله عن الضريبة العقارية التى فاجأت الرواد فور وصولهم لقراهم السياحية بضرورة دفعها بأثر رجعى غير ان معظمهم رفض الدفع بحجة ان العقود التى بحوزتهم هى مقابل بدل انتفاع وليس تمليك وبالتالى فان قانون الضريبة العقارية لا تنطبق عليهم رغم ان المطلوب من كل وحدة لا يكفى ثمن وجبة غذاء عائلية فى اى مطعم او كافية من تلك المنتشرة بطول الساحل ولكن ضريبة الوطن والدم فى هذا البلد لا يدفعها مخلصا الا الفقراء إما برضاهم أو جبرا خصما من المنبع وانتشرت فى مجالس الساحل دعوات تحريضية بعدم الدفع ورفع القضايا بزعم انها غير دستورية والغريب ان من يتزعم تلك الحملات هم أنفسهم الذين ينفقون فى اليوم الواحد أضعاف أضعاف المطلوب منهم فى سنة وهم أنفسهم الذين يرفضون التبرع بألف جنيه لبناء مستشفى كبير للطوارئ ينقذهم طوال وجودهم ويعمل طوال السنة لخدمة الطريق الدولى وبغض النظر عن الوحدات والقصور التى اشتروها واحتكار البحر بالأسوار العالية كل هؤلاء ارتضوا وضع كل تلك المليارات مجمدة 11 شهرا مقابل استخدامهم لشهر واحد فى السنة وعندما تطلب منهم الدولة بالقانون الضريبة يخترعون عشرات الأسانيد للرفض والمعنى ان لا الحكومة هى الشيطان ولا الشعب هو الملاك لان كل أمة تستحق حكامها فاذا كان البعض قرر ان يجمد مدخراته فى وحدة لا يستخدمها الا أسبوعين فى العام فان الحكومة هى من بدأت المأساة ووضعت القاعدة بمراقيا ثم ماربيلا ثم مارينا وهكذا استولت على مدخرات الأمة واختفت السيولة وتبدو المأساة فى بدايات الخريف عندما يغلق الساحل أبوابه وتصبح تلك القرى والمنتجعات مهجورة تثير الرعب والرثاء من تناقضات أمة تستدين من طوب الأرض تلتوفير لقمة الخبز بينما لديها كل تلك المليارات المجمدة وأغلب الظن ان بعض الدول المانحة والتى تقدم لنا الهبات لا تمتلك شعوبها تلك الرفاهية عموما كلنا مشاركون فى جرائم ونكسات هذا البلد وعلى المطالبين بالتغيير أن يبدأوا بأنفسهم لان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ببساطة < على الأقل مجموعة طرق الأبواب زمان كانت محترفة ومؤهلة!. < النشاط السياسى مربح اكثر من تجارة المخدرات. < من ليس له تاريخ لا يستحق أى مطالب جغرافية. < تحية للجيش الليبى ومن يناصره ويدعمه. < لا يمكن لأى تنظيم أو ائتلاف ان يكون بديلا عن الشعب. < فى الشطرنج يموت الجيش ليحيا الملك. < ماسبيرو ينقرض بفعل فاعل لينفرد الجهلاء بعقل الأمة. < صمت صفاء حجازى يعنى اشتراكها فى تدمير اعلام الشعب. < التفكير فى منافس للسيسى ليس جريمة العكس هو الصحيح. < حتى الآن لم نعرف وظيفة القرداتى بعد موت القرد؟. < على الأقل الحقوقيون لايتاجرون فى اراضى الدولة وعرضها. < سلطة فاشلة تلك التى تحول مؤيديها لمعارضين. لمزيد من مقالات سيد علي