كشفت مصادر مطلعة للاهرام أن تحقيقات حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء العام الماضي، تخضع حاليا لتحقيقات جنائية بواسطة لجنة جنائية فنية مشكلة من قبل الجهات التابعة للنائب العام ، لبحث مذكرة السلطات الروسية الخاصة بشكوكها بوجود عامل تخريبى ادى الى سقوط الطائرة، عقب اقلاعها بفترة وجيزة من شرم الشيخ .
ولقى جميع ركابها البالغ عددهم 217 راكبا مصرعهم وافراد الطاقم السبعة .وأشارت المصادر ، الى ان اللجنة الجنائية مشكلة من قبل النائب العام ، وهى تختلف عن اللجنة الفنية
الدولية المشكلة برئاسة الطيار ايمن المقدم رئيس لجنة تحليل الحوادث بوزارة الطيران المدنى وتضم ممثلين دولين من الدول المعنية بالحادث ، وهى مكلفة بدراسة الشق الفنى وسبق ان اصدرت اللجنة الفنية تقريرا مبدئيا بصدد ملابسات الحادث وساعات طيران الطائرة وافراد الطاقم وحالة الطقس وكافة الظروف الفنية الخاصة بالطائرة وطاقمها ، وتتضمن انفصال الذيل مما ادى لسقوطها. ولكنة لم يتضمن سبب الانفصال ان كان لعامل فنى أم تخريبي .
واوضحت المصادر أن وزارة الطيران المدنى تتعامل بشفافية مطلقة ، وتطلع الراى العام على ما توصلت الية لجنة التحقيق فى بيانات متتالية ، والشق الجنائى بتم بحثة بواسطة الجهات القضائية والامنية ، وفور الانتهاء من التحقيقات سيتم اعلانها ، وخلاف ذلك مجرد تكهنات اعلامية دون مصادر رسمية سواء من فريق التحقيق او الجانب الروسي.
وفى غضون ذلك ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية ان اللجنة الفنية الدولية تمكنت من تحديد مكان زرع القنبلة، وإن الخبراء يعتقدون أن الإرهابيين زرعوا القنبلة بين عربات الأطفال فى غرفة العفش بالطائرة. وقالت الصحيفة إن انفجار القنبلة تسبب فى انفصال ذيل الطائرة على الفور.
رابط دائم: