رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حكايات فى الأخبار

تعرضها ــ ميادة العفيفى

أوباما المراهق


لاقى فيلم «باري», الذى عرض مؤخرا فى مهرجان تورنتو, الكثير من الإعجاب, ويتناول الفيلم حياة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى فترة مراهقته وسنواته المبكرة فى مدينة نيويورك فى بداية الثمانينيات, ثم فترة دراسته الجامعية بجامعة كولومبيا, وقد تناول الفيلم قصة حبه لزميلته البيضاء فى سنوات الجامعة, وعلى خلاف ما هو متوقع لم يتناول علاقته بزوجته الحالية ميشيل.

كما تناول الفيلم خطواته السياسية المبكرة التى قادته فى النهاية إلى احتلال البيت الأبيض لفترتين.
بطل الفيلم هو «ديفون تيرل» مع «تايلور جوي» التى تلعب دور حبيبة اوباما البيضاء وهو من إخراج فيكرام جاندي.
 



إمرأة الغبار


لم يكن أحد يعرف اسمها لكن صورتها التى انتشرت عقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر جعلتها رمزا لهذه المأساة, إنها «إمرأة الغبار» أو هكذا أطلق عليها الإعلام لأنها كانت مغطاة بالكامل من قمة رأسها إلى أسفل قدميها بالغبار الناتج عن تفجير برجى التجارة العالمى, وبعد مرور 15 عاما على المأساة أعاد الإعلام نشر صورة مارسى بوردز الموظفة السابقة فى بنك أمريكا التى توفيت فى أغسطس عام 2015 بعد معركة دامت عاما كاملا مع سرطان المعدة وأمراض نفسية أخرى جراء ما تعرضت له فى ذلك اليوم، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
يوم الهجمات الدموية كانت بوردرز قد أمضت أسابيع معدودة فى وظيفتها الجديدة كمساعدة قانونية فى «بنك أمريكا» عندما ضربت طائرة برج التجارة العالمي, ورغم أن رئيسها أمرها أن تبقى فى مكتبها ولكن بوردرز سارعت إلى النزول، وما إن وصلت إلى الأرض كان البرج الجنوبى ينهار تماما إثر ضربه بطائرة أخرى. وفى هذه اللحظة عندما غطاها الغبار الهائل فى المنطقة التقط صورتها المصور ستان هوندا لتصبح رمزا للرعب الذى أحدثته الهجمات.
 



انجيلينا جولى الكردية


أكدت وسائل الإعلام الغربية مؤخرا مقتل الفتاة الكردية الأسطورية آسيا رمضان عنتر, التى لقبها الإعلام الغربى بانجلينا جولى كردستان. كان خبر مقتل المقاتلة الكردية الجسور قد أصاب العديد من متابعيها بالحزن, لاسيما أنها ظلت طوال فترة مكافحتها لتنظيم داعش الإرهابى, وجها بريئا يحمل الكثير من الإقدام والأمل لمئات من زميلاتها المقاتلات.
كانت اسيا البالغة من العمر 19 عاما, قد انضمت إلى قوات ما يسمى بـ «وحدات حماية المرأة» العام الماضى وبعد أن أنهت فترة تدريبها العسكرى, التحقت بصفوف الجبهة الأمامية لمحاربة مسلحى تنظيم داعش.
وتفوقت آسيا بصفة خاصة فى حمل البنادق الآلية, حتى إنها تولت قيادة أحد الفرق النسائية المقاتلة ضد داعش, وكانت تنتمى لأسرة كردية مقاتلة جاءت من مدينة قامشلى الكردية السورية, وقد قتل التنظيم الإرهابى من قبل خمسة من أقاربها وأبناء عمومتها.
وتعتبر وحدة حماية المرأة الكردية التى كانت تنتمى لها آسيا, واحدة من أهم فرق المقاتلات الكرديات التى تمكنت من مقاومة التنظيمات الإرهابية , التى تركز بصفة خاصة على العنف ضد النساء, وقد تمكنت هذه الوحدة من الضغط على كردستان سوريا من أجل إقرار قوانين خاصة بالعنف ضد المرأة والزواج بالإكراه, كما أنها قد شكلت وحدة شرطية من النساء لتطبيق تلك القوانين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق