رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المساواة المطلوبة

عندما شرع قانون الأحوال الشخصية عام 1929 والمعمول به حتى يومنا هذا، كان وضع المرأة مختلفا تماما عن وضعها اليوم

فقد كانت البنت تتزوج من رجل يكلف بالانفاق عليها، وكانت الزوجة تنتقل لتعيش مع زوجها فى بيت أسرته فإذا أنجبت وتمكن الزوج من إنشاء بيت منفصل انتقلا إليه واستقلا بحياتهما مع أولادهما، وحتى عندما كانت الزوجة تغضب أو تطلق كانت تجد بيت أبيها عامرا يستقبلها بكل ترحاب، وكان القانون منصفا لها دائما على أساس أنها زوجة وأم وربة منزل ولاتعمل وليس لها دخل.

أما المرأة الزوجة العاملة اليوم فقد أصبحت شريكا للزوج حيث تعمل وتنافس الرجل فى جميع مجالات العمل، وقد تتفوق عليه ويكون راتبها الشهرى أكبر من راتب زوجها، وعندما ساوى الدستور بين الرجل والمرأة، فإنه أغفل هذه المساواة فى قانون الأحوال الشخصية الذى أقترح اليوم تعديله حتى لانظلم الرجل الذى قد يكون عاطلا عن العمل ونطالبه بالنفقة وأجر الحضانة وننصف المرأة العاملة التى قد تكون ثرية أو قادرة على الانفاق على الأسرة ويجب على القضاة التحرى والتأكد من هذه الحقائق، قبل إصدار الأحكام حتى نحقق المساواة والعدالة.

ع متقاعد محمود حسن

عمارات العبور ـ صلاح سالم ـ مصر الجديدة

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    صديق البريد
    2016/09/11 13:02
    0-
    12+

    تعليق 1 اعتاد زرع الفتن والتشدد تحت ستار زائف لحرية الرأى
    ماذا لو افترضنا مثلا فتح الباب امام تعليقات عصابة قطع الودان الارهابية لتقوم بالواجب معه،،أيكون هناك ثمة خطأ من معاملة المثل؟!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    دكتور كمال
    2016/09/11 11:23
    34-
    1+

    توزيع ثروة الزوج و الزوجة
    حيث ان اضافة رد غير ممكنة : احتفظ بحقي في الرد علي نادي الهادي المحترم : و هو كالاتي : يجب علينا ان نعترف بان العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة : الان : في القرن الواحد و العشرين : تختلف عن ما كانت عليه في القرن السادس او السلبع : كما يختلف كل شيء اخر : في الماكل و الملبس و التعليم و العمل : و المعاملات المادية و علاج الامراض و التعاملات المادية و الشكلية و السكن و السفر : كذلك اختلفت العلاقة في الزواج و الصداقة و التعارف : و انكار الاختلاف : حماقة : و الاصرار علي اتباع نمط واحد في وسائل المعيشة لا يوافق عليه قاض و لامفكر و لا مشرع : و قد راينا كيف غيًر احد الاممة فتاواه عندما نتقل من بلد عربي الي مصر : و لهذا السبب طالبنا بدولة مدنية بدلاً من الدولة الدينية : و تكرار الطلب و الاصرار علي احكام دينية يدل علي تجمد فكري و علي اننا لم و لن نتقدم و لن نتغير من ما كان الاخوان المسلمون يريدونه لنا : و علي اي حال ثروة الزوج و الزوجة و توزيعها بينهما لا علاقة لها بالميراث
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    ^^HR
    2016/09/11 10:05
    0-
    11+

    وفى حالة امتناع الزوج عن الانفاق عجزا او تكاسلا او اهمالا
    وفى حالة تخلى الزوج عن مسئولياته الدينية والاخلاقية تجاه اسرته وقيام الزوجة بدوره فهل نعطيها حق القوامة ويصبح الزوج مجرد خيال مآتة او مسئولا عن حفظ النوع وفقط؟!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    دكتور كمال
    2016/09/11 01:07
    42-
    0+

    الشركة
    بما ان الزوج و الزوجة شريكان في كل نواحي الحياة : يسكنان في بيت واحد و يشتركان في ان كليهما يعملان سواء داخل البيت او خارجه و يكونان ثروة لنفسهما و لاولادهما : يجب في حالة الانفصال ان يتقاسما ما كوناه معاًمن الثروة و الفكرة من وراء ذلك هو ان يتمكنا من العيش في نفس المستوي : او الاقرب اليه قبل الانفصال : و ايضاً حتي لا تتحمل الدولةالانفاق علي الزوج او الزوجة اذا حرم احدهما الاخر من ثروته و اصبح : او اصبحت في حاجة الي مساعدة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • نادى الهادى
      2016/09/11 10:19
      0-
      0+

      افكار ذاتية او منقولة عن الغرب يطبقها من ينادى بها على نفسه فقط دون غيره
      ولكن لامحل لها لدى المسلمين فلديهم قانون إلهى قرآنى ينظم ويوضح كيفية توزيع المواريث ويؤكد على الذمة المالية المستقلة للزوجة فلا يقترب منها الزوج إلا بإذنها ولو طبق الناس ذلك لأستراحوا افضل كثيرا مما ينقله البعض عن الغرب