رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

.. وليال عشر

مى الخولى - عدسة: ياسر الغول
كتب لهم اللوذ بالأنس فى حضرة جنابه فى كنف بيته فى الليالى العشر، وكلنا يغبطهم، فتتنزل علينا « من لم يستطع الوصول للبيت لأنه منه ببعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إليه من حبل الوريد » .. نراهم وقد بلغوا عرفات يتوج سعيهم بمغفرة من الله ورضوان ، فتجرى دموعنا على ما فرطنا ولحقوا، وإذا بكلمات أحد الصالحين تفيقنا« من لم يستطع الوقوف بعرفة، فليقف عند حدود الله الذى عرفه ».

نذكر مبيتهم بالمزدلفة راجين رحمات الله ، فنعزى أنفسنا بـ «من لم يستطع المبيت بالمزدلفة ، فليبيت عزمه على طاعة الله ليقربه ويزلفه»، تمر على قلوبنا حادثة الذبيح ، فتساءل : هل كان مراد الله من أمر عبده إبراهيم بنحر ولده هو اختبار الطاعة أم اختبار الحب ؟، فقد رأى نبى الله إبراهيم فى المنام أنه يذبح ولده الذى يحبه ، ليحيله إلى أمره سبحانه ، تمر بخاطرنا ومعها تتردد العبارة ذاتها «من لم يقدر على نحر هديه بمنى، فليذبح هواه هنا ليبلغ به المنى» .. هناك طوافون حول البيت يبغون رضوان رب البيت ، وهنا مشتاقون كثر ليس أكثر تعبيرا عنهم من كلمات أبو السعود الإبيارى « يارايحين للنبى الغالى.. هنيالكم وعقبالى»

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق