رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حالة قلق داخل الجبلاية.. واتحاد الكرة يراهن على كوبر
ضم الحضرى يمثل علامة استفهام .. ولماذا استبعاد غالى وكهربا ؟

تقرير : عادل أمين
تركت أحداث مباراتى المنتخب الوطنى الوديتين امام غينيا و جنوب إفريقيا حالة من القلق لدى عشاق الساحرة المستديرة فى آخر تجربة للفراعنة قبل انطلاق مشوار الطريق الى روسيا 2018 .

لم يكن سوء النتائج والأداء فقط وراء حالة الخوف داخل الجبلاية ولكن كانت إدارة كوبر للمباراتين هى السبب الرئيسى فى الجدل الدائر ومدى إمكانية الوصول لنهائيات كأس العالم فى ظل هذا الفكر و الأسلوب.

مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى ابوريدة يراهن على كوبر المدير الفنى للفراعنة للوصول للمونديال لانه الخيار الوحيد أمام المجلس فهذا الجهاز الفنى بقيادة كوبر ليس غريبا على المجلس لان الذى تعاقد معه خلال عهد المجلس السابق بقيادة جمال علام هو هانى ابوريدة أى انه ليس غريبا على المجلس خاصة ان المدرب الأرجنتينى يحمل أفضل سيرة ذاتية لمدرب أجنبى تولى قيادة منتخب مصر .

حقيقة صعد المنتخب الوطنى لنهائيات أمم إفريقيا بعد إخفاقات ثلاث مرات متتالية فهذا شيء جيد وهو بمثابة خطوة على الطريق من اجل الهدف الأكبر وهو الوصول لمونديال روسيا 2018فالمزايدة على الوصول لأمم إفريقيا من اجل إخفاء الأخطاء التى يقع فيها كوبر هى جريمة فى حق الكرة المصرية خاصة أن كل الجماهير تتمنى أن ترى علم مصر يرفرف فى كأس العالم دون النظر إلى أمم إفريقيا التى لدينا رصيد منها يكفى لآخر الزمان .

هناك علامات استفهام كبيرة حول معايير اختياراته للاعبين وسياسة الإحلال و التبديل، استبعد عصام الحضرى منذ أن تولى المهمة ثم ضمة عندما اقترب موعد التصفيات ،وضم حسام غالى ثم استبعده وكذلك كهربا وهؤلاء نجوم لهم مكانتهم وخبرتهم الدولية ولكن الاختيارى حق أصيل للمدير الفنى ليضم المجموعة القادرة على تنفيذ طريقته ولكن نختلف معه جملة و تفصيلا فى ادارته خلال الـ 90 دقيقة من عمر المباراة خاصة إذا جاءت أوقات تحتاج تدخلا خارجيا من القائد لتغيير الفكر والأسلوب مثل ما حدث فى مباراة جنوب إفريقيا عندما تقدمت علينا بهدف ولم يبق من عمر المباراة سوى القليل و نحتاج لتعديل تكتيكى من اجل زيادة القدرة الهجومية لتعويض الهدف ولكن نفاجأ بتغيير الننى و نزول طارق حامد وهو تغيير لم يفهم احد الهدف منه إلى جانب باقى التغييرات مما يؤكد عدم وجود رؤية واضحة وان الأمور تسير وفق معيار التوفيق فعندما كان التوفيق حليفنا تخطينا نيجيريا و تأهلنا لأمم أفريقيا .

استدعاء لاعبين محترفين ولم يشاركوا فى المباريات لمعرفة مدى ما يمكن الاستفادة منهم موضوع يحتاج دراسة وافية خاصة ان منهم لاعبا لا يتكلم العربية و هو سام الذى كل ما يعرفه عن منتخب مصر هو لون الفانلة وكذلك المحمدى الذى جاء و سافر ولم يشعر به احد داخل المنتخب و خارجه وهى نقطة فى غاية الأهمية فالمحترف بالخارج إذا لم يكن له دور فالأفضل ألا يأتى لان وجوده فى هذه الحالة يضر و لا يفيد.

لم يحاول كوبر تجربة عناصر الخبرة فى أكثر من مكان و الاستفادة منهم فى علاج الثغرات الواضحة خاصة فى مركزى قلب الدفاع ورأس الحربة مثل مشاركة فتحى كلاعب وسط مدافع بجوار الننى والاستفادة من خبرته فى علاج ضعف قلبى الدفاع خاصة ان له تجربة ناجحة فى نهائى أمم أفريقيا 2006 عندما لعب قلب دفاع واجاد خاصة وان هناك من يستطيع شغل مركز الظهير الأيمن بكفاءة لا تقل عن احمد فتحى وهو عمر جابر أو المحمدى وكذلك مشاركة صلاح كرأس حربة فى ظل تدنى مستوى رؤوس الحربة فى الفريق ولكن فكر مستر كوبر تجمد .

لا شك أن إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطنى يبذل جهدا كبيرا فى منصبه و هو وجه مشرف ولكن فى ظل وجود مدرب أجنبى الذى لا يعرف ألاعيب اللاعب المصرى يجب ان تكون لائحة الانضباط واضحة وقوية بحيث لا يتخطى احد دوره داخل المنظومة والا نرى منظر تسديد ركلة الجزاء يتكرر مرة أخرى !

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق