أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تتابع عن كثب الأنباء التى تتردد حول إمكانية استضافة روسيا اجتماعات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدفع مفاوضات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، فى تصريحات صحفية أمس، أن واشنطن على اتصال مستمر مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وكذلك روسيا بشأن عقد مثل هذه الاجتماعات.
وأوضح المسئول الأمريكى أن الأمر متروك للفلسطينيين وإسرائيل لتحديد المكان الذين يريدون الاجتماع فيه، مشددا على أن الولايات المتحدة تدعم أي جهود تسعى إلى جمع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للتفاوض حول بعض القضايا التى تدفع مباحثات السلام إلى الأمام.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو قد أكدا استعدادهما لعقد لقاء الهدف منه تحريك مفاوضات السلام المجمدة منذ سنوات، الا انهما لم يحددا اي موعد لذلك.
من جهته، اعلن نتانياهو خلال زيارة له الى لاهاى انه موافق على مبدأ اللقاء مع عباس. وقال أنا مستعد للقاء ابو مازن في اي مكان من دون شروط مسبقة . الا انه أضاف «السؤال الحقيقي هو معرفة ان كان أبو مازن يرغب بلقائنا بدون شروط مسبقة ولدينا معلومات متناقضة بهذا الشأن».
من ناحية أخرى، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما اعتقلت قوات الإحتلال ١٧ فلسطينياً فى الضفة الغربية. ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن مصادر أمنية أن أربع جرافات عسكرية من طراز «دى س٩» وحفارا توغلت عشرات الأمتار انطلاقا من موقع «كيسوفيم» العسكرى على الشريط الحدودى وشرعت بأعمال تجريف وحفر.
ولم تسجل أية عمليات إطلاق نار خلال التوغل الذي يتكرر من حين لآخر فى نفس المنطقة.
من ناحية أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، تخللها مداهمة عدة محلات تجارية، والاعتداء على أصحابها.
رابط دائم: