رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عقاقير تأخير الحيض لأداء الحج..ما لها و ما عليها

عبير المليجى
فى بعض الأوقات يتزامن ميعاد الدورة الشهرية مع موعد أداء فريضة الحج مما يمثل للسيدة الحاجة مشكلة ويجعلها غير قادرة على القيام بالمناسك على أكمل وجه وتضطر إلى اللجوء لبعض العقاقير التى تؤخر ميعاد الدورة..

حول فعالية هذه العقاقير وطريقة استخدامها وأثرها على صحة المرأة يحدثنا د.علاء الغنام أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس قائلاً: تستطيع المرأة التى أنعم الله عليها بأداء فريضة الحج تنظيم الدورة الشهرية قبل ميعاد الحج بوقت كاف يتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يتسنى لها القيام بالمناسك من خلال تناول بعض العقاقير الطبية التى لها فعالية فى تأخير ميعاد نزول الدورة الشهرية وهى عبارة عن علاجات هرمونية ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف الطبيب حتى تكون آمنة وفعالة، ولكن يشترط عدم تعرض المرأة لأى أمراض تتعارض مع استخدام هذه العقاقير، وفى حالة التأخر فى تناولها يمكن اللجوء لتلك العقاقير قبل حلول ميعاد الحج بأيام قليلة ولكن فى مثل هذه الأحوال نضطر إلى تناول جرعات عالية من الدواء مما قد يكون له بعض الآثار الجانبية.

ويوضح د.الغنام: أن هذه الأدوية لا توجد منها أى خطورة على حدوث الحمل بعد ذلك بالنسبة للسيدات اللاتى اضطررن لتناولها فى بداية زواجهن للتمتع بأداء مناسك الحج، ولا يوصى نهائياً باستخدام تلك الأدوية التى فى أغلبها هرمونات للسيدات المصابات بأورام سرطانية فى الجهاز التناسلى فقط كسرطان الرحم أو المبيضين لأنها تتعارض تماما مع علاج تلك الأورام حتى بعد الشفاء.

ويؤكد د. علاء: أهمية تناول الأدوية بانتظام شديد لأن نسيان أو تأخر تناولها فى المواعيد المحددة قد يتسبب فى نزول دم من الجهاز التناسلى مما يفقد العقار فعاليته ويصاحب ذلك نزول الدورة الشهرية بصورة لا يمكن تجنبها أو السيطرة عليها.

وعن رأى الدين يوضح لنا د.محمودعاشور وكيل الأزهر الأسبق: أن الأدوية التى تتناولها المرأة لتأخير نزول الدورة الشهرية سواء لأداء مناسك الحج أو لصيام شهر رمضان المبارك جائزة شرعا مادامت لا تضر بصحتها.. وعليها استشارة الطبيب مسبقا لتعرف إن كانت مناسبة لها صحيا أم لا، وإن سمح لها باستخدامها فيجوز تناولها ولا مانع من الناحية الشرعية فى ذلك حيث إن الإسلام يؤكد أنه لاضرر ولا ضرار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق