رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

محمد عبدالمعطى مؤلف الأسطورة:
الهجوم غير الطبيعى معناه النجاح غير الطبيعى

سلوى فتحى تصوير : نادر أسامة
هل كان يدرك المؤلف والكاتب الصحفى محمد عبدالمعطى أنه عندما يترك الكتابة السينمائية بعض الوقت بعد تجربتين فى السينما «المهرجان» 2014، «سكر مر» 2015، ويتجه للكتابة التليفزيونية فى باكورة أعماله الدرامية «الأسطورة» أن هذا العمل الفنى سيحقق أعلى نسبة مشاهدة فى رمضان والتى بالطبع تعبر عن نجاح المسلسل رغم ما أثير حوله من جدل وانتقاد من جهات متعددة.. الإجابة سنعرفها مع سطور هذا الحوار لمؤلف الأسطورة حول هذه التجربة التليفزيونية وأثرها فى مشواره كمؤلف .

بداية يعبر المؤلف والكاتب الصحفى محمد عبدالمعطى عن سعادته بنجاح المسلسل ويقول: كونى بدأت فى التأليف السينمائى قبل الدراما التليفزيونية فذلك سهل لى المهمة لأن ايقاع السينما أسرع بكثير من ايقاع الدراما ولذا كان أفضل لى كثيرا كمؤلف دراما أن أبدأ كمؤلف سينمائى، ونجاح مسلسل الأسطورة لاننى تعاملت معه كفيلم سينمائى مدته 20 ساعة.




> وهل ستعود للكتابة السينمائية؟

أتمنى أن يكون عملى المقبل سينما، وأنا أكتب الدراما لأننى أحببتها وأحب منافساتها الشديدة فى رمضان والمشاهدة العالية، فهناك ملايين البشر الذين يتابعون الأعمال الدرامية فى رمضان والكل يتسابق نحو الأفضل من مخرجين ومؤلفين وفنانين والمشاهد بالطبع هو المستفيد.

> ما حكاية «الأسطورة»؟

ما كنت أريد توصيله أن واحدا فقط يمشى فى طريق الخطأ ممكن أن يدمر عائلته بالكامل وأن الإنسان إذا لم يستطع تحقيق حلم ما حلم به فان عليه البحث عن مجال آخر أو هدف نبيل آخر يحققه لأن العناد مع القدر ومع المجتمع والسير فى طريق الخطأ نهايته محسومة وهى الدمار وليس معنى أن حلما لم يتحقق أن تلك نهاية الدنيا.

> وهل تاهت منك شخصية البطل الشعبى ما بين الإجرام والبلطجة؟

لم تته منى خيوط أى شخصية فى المسلسل، فالقصة واضحة جدا، رجل لم يحقق حلمه بدخوله النيابة العامة بسبب أخيه فسلك نفس طريق أخيه.

> منذ الحلقة الأولى وورق المسلسل، يتحدى القانون واستمرت بقية الحلقات بالطبع على هذا المنوال.. فما تعليقك؟

نحن مع دولة القانون بالتأكيد ولكن هذا الرجل تاجر سلاح وهو أصلا رجل خارج علىالقانون.. ودولة القانون انتصرت فى »الأسطورة« بإعدام ناصر الدسوقي.

> وماذا تقول فى تقليد بعض الشباب والمراهقين لبطل المسلسل سواء فى مظهره أو سلوكياته واتخاذه قدوة لهم؟

ناصر الدسوقى ليس قدوة، فلا اعتقد أن هناك من يتخذ رجلا تم إعدامه قدوة أما عن تقليده فهذا دليل نجاح المسلسل ونجاح المسلسل وانتشاره لا يعنى أن البطل قدوة.

> مشهد ناصر المحامى عن الفلاح المتهم بسرقة «عجلة» بفتح العين ودفاعك عنه.. مأخوذ من تراث مهنة المحاماة.. فما الذى دفع بك للزج به فى أحداث المسلسل وما فائدته فى السياق الدرامى من وجهة نظرك؟

مشهد كوميدى دمه خفيف قصدت به رسم بسمة فى وسط احداث المسلسل، كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعرفون هذا التراث.

> وهل شخصية البطل شخصية حقيقية قابلتها فى الحياة بحكم عملك كصحفى فقمت بتجسيدها فى مسلسل؟

أعتقد أنه فى السنوات الخمس الأخيرة شهدنا الكثير من أحداث العنف التى لم تكن فى الحسبان ولم تخطر على بال ولكن ليست هناك أى شخصية حقيقية فى المسلسل.

> وهل أصبح المسلسل التليفزيونى لا يعتمد على النص كما كان فى الماضى بل يعتمد على النجم أو النجمة الذى سيقبل بطولة العمل؟

هذا حقيقى، فالدراما حاليا تعتمد على النجم الذى يحظى بشعبية ومن ثم تتسابق القنوات على شراء مسلسله لأنها ستجد سهولة فى بيعه والنجم بذكائه هو الذى يحدد فريق العمل معه من مؤلف ومخرج وشركة الإنتاج.

> وماذا عن الممثلين المشتركين فى العمل.. من الذى اختارهم؟

اختيار الممثلين من اختصاص المخرج ولكن ذلك لا يمنع أنه لابد أن تكون هناك آراء استشارية بين الجميع حتى يتم التوافق على الشكل النهائى لفريق العمل ككل.

> «الأسطورة» حظيت بأعلى نسبة مشاهدة وفى نفس الوقت تعرضت لأكثر هجوم ونقد من المتخصصين .. بماذا تفسر هذا التناقض؟

هذا التناقض موجود من قديم الازل أحيانا يزيد وأحيانا يقل ولكن نحن كصناع دراما دائما هدفنا الأول هو المشاهد مع الاحترام الشديد لآراء النقاد المتخصصين وأكيد نأخذ منها الصالح ونهتم بآرائهم، وهناك غير المتخصصين وهؤلاء أحيانا تكون اراؤهم مفيدة وأحيانا أخرى غير مفيدة.

> وهل مازلت تعيش نشوة نجاح الأسطورة؟

لا فالنسبة لى طالما العمل انتهى أقول «أحمدك يا رب» وأفكر فى الجديد الذى من الممكن أكتبه سواء كان سينما واقعية كفيلم «المهرجان» أو رومانسيا كفيلم «سكر مر» أو «اكشن اجتماعى» كمسلسل «الأسطورة» أو غيرها من أنواع التأليف حيث اننى أحب أن أجرب نفسى فى كل أنواع التأليف والكتابة، فأنا اجتهد ودائما أقول لكل مجتهد نصيب والتوفيق من عند الله.

> ما رأيك فى اختيار محمد رمضان من قبل الدولة للقيام بحملة توعية للشباب ضد الإدمان والمخدرات رغم ما يتعرض له من هجوم؟

هذا أفضل اختيار لأن محمد رمضان يحظى بشعبية جارفة وجمهوره معظمه من الشباب والمراهقين وهذا جمهور صعب الوصول إليه ورمضان واصل إليهم بشدة فكان الشخص الأنسب لهذه الحملة.

> إلى أى مدى ساهم عملك فى الصحافة فى تكوين شخصيتك كمؤلف؟

اعتز بعملى الصحفى فى جريدة «الأهرام» حيث اننى ابن من ابنائها واتشرف بجريدتى وافتخر أن أقول إننى صحفى واتشرف بمهنتى التى كان لها دور كبير فى اقبالى على القراءات المختلفة وتكوين رأى واكتساب خبرات حياتية عديدة هذا بجانب حبى للكتابة منذ كان عمرى 6 سنوات وذهابى للسينما بصفة دائمة منذ كنت فى العاشرة حيث كنت أدخل اشاهد الفيلم ليس لمجرد المشاهدة العادية بل كنت اشعر بأننى ادخل عالما جديدا سأكتشفه على مدى ساعتين مدة الفيلم، وفور تخرجى فى كلية الفنون التطبيقية درست سينما اون لاين وداومت على اهتمامى بالسينما والتأليف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق