رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وقال المسئولون الجمهوريون فى بيان مشترك إن ترامب يفتقر للشخصية والقيم والخبرة ليكون رئيسا، وأضافوا أنه يضعف السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة، ويضع الأمن القومى لبلادنا ومصلحتها فى خطر، كما يبدو أنه يفتقر إلى المعرفة الأساسية بالدستور والقوانين والمؤسسات الأمريكية والإيمان بها بما فى ذلك التسامح الدينى وحرية الصحافة واستقلال القضاء. ومن بين الموقعين على هذا البيان بعض الذين عملوا مع أكثر من رئيس جمهوري، وعلى رأسهم مايكل هايدن المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الذى رأس أيضا وكالة الأمن القومي، ووزير الأمن الداخلى السابق مايكل شيرتوف والمدير السابق لوكالة الأمن القومى جون نيجروبونتى والممثلان التجاريان السابقان كارلا هيلز وروبرت زوليك. ويشمل البيان أيضا توقيع مسئولين سابقين فى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع «البنتاجون» ومجلس الأمن القومى الذين ساعدوا فى التخطيط والإشراف على الغزو الأمريكى للعراق فى ٢٠٠٣، وعمل على تنظيم البيان فيليب زيليكو الذى شغل منصب أحد كبار مستشارى وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس. ومن جانبه، رد ترامب ببيان يسخر من الموقعين كأعضاء فى «نخبة واشنطن الفاشلة» الذين «يستحقون اللوم لجعل العالم مكانا خطرا». وأضاف ترامب أن «هؤلاء المطلعين - جنبا إلى جنب كلينتون - هم أصحاب القرارات الكارثية لغزو العراق والسماح بقتل الأمريكيين فى بنغازى وهم الذين سمحوا بصعود تنظيم داعش». فى الوقت نفسه، تضاربت الأنباء حول مشاركة كلينتون فى المناظرات الثلاث التى حددتها لجنة المناظرات، ففى حين أعلنت حملتها فى بيان إنها لن تشارك فيها إطلاقا، أكد جون بوديستا مدير حملتها الانتخابية إن كلينتون تتطلع إلى المشاركة فى جميع المناظرات.