رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
< لا اصدق حتى الآن ما حدث ويحدث بأوليمبياد ريو ليس على مستوى النتائج او مستوى التنظيم الأسوأ على مدى تاريخ الالعاب الاوليمبية، وما سمعته من بعض اللاعبين والاداريين والمدربين عبر الوسائل الالكترونية لا يصدقه عقل خاصة داخل القرية الاوليمبية التى يعيش بها الأبطال من كل صوب وحدب ولا يجدون به الراحة المطلوبة لإحراز ميدالية. ورغم كل هذه الأحداث لم نسمع حتى الآن من يطالب وزير الرياضة بالبرازيل او رئيس اللجنة الأوليمبية بالاستقالة ولم نقرأ عن نقد لرئيس الدولة او وزير الداخلية بسبب الانفلات الامنى والمظاهرات ناهيك عن تساقط بعض الأرواح، ورغم كل الاحداث المؤسفة التى تعرض لها أبطال العالم فإن النقد اغلبه ذهب الى اللجنة الأوليمبية الدولية ورئيسها لانهم اسندوا الأوليمبياد لمن لا يستحق وتركوا من كان له الحق! < من المتبع ان تتم انتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الاوليمبية المصرية بعد انتهاء كل أوليمبياد، لكننا فى مصر سنؤجل الانتخابات بحجة ان قانون الرياضية مازال قيد الحبس الانفرادى ويحتاج الى وقت طويل حتى يفرج عنه! وارى ان تأجيل انتخابات الاتحادات واللجنة الاوليمبية سيسبب كارثة للرياضة المصرية هى فى غنى عنها! ان كنتم تريدون للرياضة الإصلاح والتطوير افتحوا أبواب الانتخابات. < لم تسمح لى ظروف الطباعة ان اكتب عن نهائى الكأس بين الأهلى والزمالك امس الاثنين لكنى ابارك لمن فاز دون ان اعرفه وحظ اوفر لمن خسر. واطالب الفائز بألا يغالى بفوزه والخاسر بألا يجلد نفسه واطالب الإعلام بألا يعلق المشانق للخاسر ويذبحه مقابل الزهو والفخر بالفائز راجيا ان يتعامل الاعلام مع النتيجة بعيدا عن الانتماء للألوان! < طبيعى ان تكون تصريحات هانى ابو ريدة المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم دبلوماسية لكنه خرج عنها معلنا انه اذا نجح سيعين مصطفى عزام مديرا تنفيذيا للاتحاد رغم وجود المحصن بعضوية البرلمان ثروت سويلم. فهل نحتسب هذه شجاعة من ابوريدة ام هى فرقعات انتخابية وبالمناسبة أعجبنى هدوء الكردى والهوارى اخوان والنجمين وائل وحازم فى التعامل مع اجواء الانتخابات حتى الآن ولم أعجب بثقة بعض المرشحين فى الفوز رغم وجود علامات ظاهرة تؤكد رفض الجمعية العمومية لهم ولهن! لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم