رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

علي مسئوليتي
قناة السويس ونجاة على جمعة

احتفلنا أمس بمرور عام علي افتتاح قناة السويس الجديدة وأيضا مرور 60 عاما علي تأميم القناة، مناسبتان كبيرتان كان علينا أن نحتفل بهما؟ كثير من الناس يسألون هل كنا في حاجة لقناة ثانية.. ألم يكن ممكنا تأجيل ذلك حتي تقف الدولة علي قدميها ؟ من لا يعرف أن الواردات الحقيقية للقناة وكما أعلن منذ عام ستصل الي 13 مليار دولار بعد 7 سنوات من الآن. ويكفي أن هذا المشروع القومي الذي التف حوله كل المصريين كان من الأهمية إنجازه في هذا الوقت استعدادا لمواجهة حركة التجارة العالمية والتي ستكون قناة السويس هي الممر الملاحي المفضل لها خلال السنوات القليلة المقبلة.

خلال عام واحد حققت القناة أكثر من 5 مليارات دولار رغم انخفاض حجم التجارة العالمية بنسبة تصل لنحو 14% ، وهذا يرجع إلي قدرة القناة علي استيعاب اكبر السفن التجارية التي تعبر في زمن قياسي بعد اختصار مدة الانتظار فأصبحت حركة الملاحة في الاتجاهين مع اختصار زمن من 18 ساعة الي 11 فقط وتقليل مدة الانتظار للعبور الي ثلاث ساعات بدلا من 11 ساعة، وبالتالي خفض تكاليف الشحن بنسبة تصل إلي 25 % ، فلم يكن هذا المشروع القومي فنكوشا كما صوره هؤلاء المرتزقة ومن يسير في فلكهم وأصبحت القناة حقيقة حفرها ومولها مصريون، ليردوا علي دعاة الإحباط بأن لدينا القوة والقدرة علي إنجاز مشروعات غير مسبوقة رغم الحرب التي تتعرض لها مصر يوميا.

من يشككون في انخفاض عدد السفن التي عبرت خلال عام، لم يبذلوا جهدا للتأكد من كونهم جهلة لأن الأهم في التحصيل هو وزن الحمولات علي متن السفن وتدفع كل سفينة ثمن ماتحمله من شحنات ولايكون التحصيل عن عدد السفن. .

احتفل المصريون قيادة وشعبا بمرور عام علي افتتاح القناة رغم محاولات جماعة الإفك والضلال تعكير هذه الاحتفالية عندما حاولوا اغتيال فضيلة الشيخ علي جمعة لكن الله كان حافظا لهذا الرجل الذي يعد واحدا ممن يتصدون لهذه العصابة الإرهابية ولا يتراجع ولم يناور أو يمسك العصا من المنتصف ووصف أهل الشر من عبيد مرسي بأنهم كلاب النار..رصاصات الغدر التي تخرج من فوهات أسلحة الخونة سوف ترتد إلي صدورهم آجلا أو عاجلا.


لمزيد من مقالات أحمد موسي

رابط دائم: