رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

من القلب
تغيير الدماء على الشاشة

شهادة حق لابد أن تذكر لصالح التليفزيون المصرى والقائمين عليه، وهى الحرص على الحفاظ على القيم وتقاليد المجتمع المصرى وعدم السماح بأي تجاوز على شاشاته في حق المشاهد وذلك فى كل ما يقدمه من برامج وأعمال درامية، فحتى الدراما التى يعرضها بالتزامن مع قنوات أخرى، نراها مختلفة بتطبيق قواعد أخلاقية من جانب الرقابة بالتليفزيون والتى تقوم بدور تفتقده الشاشات الأخرى، وأتذكر مقولة للإعلامية صفاء حجازى رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون فى مؤتمر عقدته منذ أيام قالت فيه: إن أى فرد من الأسرة يستطيع أن يفتح التليفزيون المصرى بدون فزع فلا خروج عن الذوق أو الآداب أو التقاليد، وما يؤكد هذا الحرص أيضا اعتذار الكابتن شوبير الذى استقبلته رئيس الإتحاد بماسبيرو وقدم اعتذاره لما بدر منه في حق المشاهد المصرى في الواقعة التي حدثت بينه وبين المعلق الرياضي أحمد الطيب .

‎وهو ما أسعدنى لعودة شوبير لجمهوره ومحبيه، فهو إعلامى ورياضى وطنى صاحب رؤية وثقافة وعلى وعى بما يشهده المجال الرياضى من أحداث متتالية، وأعتقد أن اعتذاره سيضيف رصيدا جديدا له فى قلوب عشاقه وجمهور برامجه الإذاعية والتليفزيونية‫.‬

‎> يؤسفنى تصرفات بعض من شباب الفنانين الذين لاقت أعمالهم تجاوبا مع المشاهدين، فغرتهم ردود الأفعال سريعا، وأذكر منهم الفنانة المبتدئة أمينة خليل التى لم تصدق نفسها منذ نجاح مسلسل «جراند أوتيل» والذى يعود لمؤلف ومخرج ونجوم كبار يعرفون قدر وقيمة النجاح، ولذلك سيستمرون فيه، بينما سيسقط كل من يغتر سريعا.

‎‫>‬ بالرغم من المحاولات الفعالة لتغيير شاشة التليفزيون للأفضل إلا أننى أرى أن تلك الجهود لن تظهر إلا بقرارات حاسمة تجاه بعض المذيعين والمذيعات الذين أصبح تواجدهم غير لائق على الشاشات، فمن الأجدر تغيير الدماء بوجوه شبابية ومن يصلح فقط شكلا ومضمونا هو من يظهر على شاشة التليفزيون ، ويحضرنى هناالنموذج الإيجابى وهو المذيع محمد الجندى الذى يقدم برنامج «القاهرة تبتكر» وأرى أنه ومن مثله ممن يملكون الثقافة والموهبة الإعلامية لابد من استغلالهم الاستغلال الأمثل لتجميل شكل الشاشة وجذب المشاهد‫.‬

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى

رابط دائم: