رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حالة حوار
حسن البنا فى وزارة الثقافة

لا نريد تبريرات ورغيا ومحاولات إقناع بالعافية، و(غمامان نفس) فنحن مواطنون أصابنا الضجر وبلغ بنا الإحباط مبلغا كبيرا جدا.

الأستاذ حلمى النمنم وزير الثقافة مطالب بتقديم تفسير للرأى العام حول قيام المكتبة الوطنية الإلكترونية (الكتب خانة) التابعة لوزارة حضرته بنشر (رسالة الجهاد) لحسن البنا وهى نص مفعم بالتحريض على العنف والدفع نحو التطرف.

لقد كان السبب الوحيد الذى دفعنا لتأييد اختيار حلمى النمنم وزيرا للثقافة هو مواقفه المعادية للإخوان الإرهابيين، فإذا كانت النتيجة هى قيام حضرته بنشر واحد من أخطر نصوص الإخوان على أحد مواقع الوزارة فنحن لا نريده ولا نريد وزارة ثقافة تتورط فى مثل ذلك الفعل المخجل والمعادى لمشروع دولة 30يونيو على كليته وتفصيله.

ولقد قادتنى تلك السقطة إلى طابور طويل من الحقائق تحتاج أجمعين إلى فحص وتدقيق، وأولاها هى قيام الوزير النمنم بتعيين شريف شاهين رئيسا لدار الكتب منتدبا من كلية الآداب، وهو رجل سمعنا عنه خلال رمضان الفائت حين لم يحضر أيا من أنشطة الوزارة ولم يقم بأى نشاط لأنه مشغول فى أداء التراويح، وهو أمر محمود ولكن على الأستاذ شريف تعيين من يقوم بالعمل نيابة عنه، فإذا جاءت الإضافة الكارثية بنشره (رسالة الجهاد) فى أحد المواقع التابعة له فإن الأمر يحتاج إلى إعادة نظر فى وجوده.

شريف شاهين عينه حلمى النمنم أيضا رئيسا للجنة التحقيق فى موضوع (اتحاد الناشرين المصريين) الذى كان يشغى بالإخوان الإرهابيين، وعندى صورة لطيفة لرئيسه يحمل «كلاشينكوف» ويسير وسط رموز منظمة (حماس) الإرهابية فى قطاع غزة.. وشريف شاهين قام بتبرئة أعضاء الإخوان وإدانة العضو الذى فضحهم وكشف انحرافاتهم وهو أسامة شتات فلما عاتبه العضو على نصرته للإخوان أجابه (وهما مالهم الإخوان؟!).. هذا هو منطق شريف شاهين أحد قياديى وزارة الثقافة الذين اختارهم حلمى النمنم وتوجوا وجودهم السعيد فى الوزارة السعيدة بنشرهم (رسالة الجهاد) لحسن البنا.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.



لمزيد من مقالات د. عمرو عبد السميع

رابط دائم: