رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مفاجآت جديدة فى المؤشرات الأولية لتنسيق القبول بالجامعات

تقرير إخبارى يكتبه ـ محمــد حـــبيب

98.1 % للطب و98 % للأسنان و96 % للصيدلة و95.5 % للعلاج الطبيعى و93.5 للهندسة و91 % للحاسبات
96 % للاقتصاد والعلوم السياسية و94 % للإعلام و93 % للألسن و92.5 % للغات والترجمة للأدبى
125 ألف طالب وطالبة يتنافسون بالمرحلة الأولى على 48 كلية للعلوم و 37 للرياضيات و10 للأدبى
لا زيادة فى أعداد المقبولين بكليات الطب.. وأماكن للناجحين بالدور الثانى للثانوية العامة

انتهت أعمال ونتائج امتحانات الثانوية العامة عمليا وأصبحت ذكرى، ولم تعد لنسبة النجاح أو تحديد العشرة الأوائل أو الثلاثين أو الحديث عن الجهود التى بذلت بالفعل من جانب وزارة التربية والتعليم أى مردود على أعمال مكتب التنسيق أو نظام القبول بالجامعات، وأى مقارنات مع العام الماضى أصبحت مجرد استرشاد فقط.

نسبة النجاح التى أعلنها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم سوف ترتفع بعد امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة من الناجحين من أعداد الراسبين فى مادة ومادتين التى ستبدأ امتحاناتهم 13 أغسطس المقبل لتصل إلى نسبة نجاح بين 90 % و 100 % حيث بلغت 97 % فى العام الماضى، لذلك أصبحت خبرا قديما، ولا تعنى سوى أعداد نجحت، ومطلوب من مكتب التنسيق أن يبحث لها عن مكان مهما كانت مجاميعهم، والأوائل فقط من يعنيهم تفوقهم وكفاحهم، وجهود الوزارة التى بذلت تختلف حولها الآراء.

ويجب أن نتحدث عن المستقبل والإحصائيات والنتائج والمؤشرات الخاصة بأصحاب هذه المجاميع مع رحلة جديدة تستمر لمدة 3 شهور.

والحديث الأهم اليوم عن الطلاب المتفوقين من العلمى علوم والرياضيات والأدبى أصحاب المجاميع المرتفعة ـ المرحلة الأولى للتنسيق ـ والتى تتخطى مجاميعهم حاجز الـ 90 % وإن كنا أكثر دقة تتعدى الـ 92 % والفرص المتاحة أمامهم من خلال المؤشرات الأولية فى ضوء الأعداد المقررة من المجلس الأعلى للجامعات، وشرائح مجاميع هؤلاء الطلاب، وفقا للمجمع التكرارى الذى أمامنا وننفرد به وهو الأهم.

والأكثر أهمية من نتيجة الثانوية العامة ونسب النجاح وغيرها اليوم انتهاء المنافسة بمعرفة كل طالب لمجموع درجاته، ولكنه للأسف لا يعرف مجاميع زملائه، ولا ترتيبه فى هذه الشريحة، وهو ما تجيب عنه «الأهرام» اليوم، وتنفرد به للأسبوع الثانى على التوالى، خاصة شريحتى 90 % فأكثر و95 % فأكثر، فهما الأكثر أهمية لتحديد مستقبل الطالب والكلية التى سوف يرشح لها الطلاب من مختلف الشعب: العلمى علوم والعلمى رياضيات والأدبى.

الصراع محموم جدا وشديد هذا العام بين الطلاب المتفوقين فى هاتين الشريحتين، وسوف يتحكم نصف الدرجة فى مستقبل كل طالب وترشحه لكلية معينة عن غيرها، بل وبين كلية تتبعه جغرافيا فى نفس القطاع وكلية أخرى خارج منطقته الجغرافية.

تحديد الأعداد من جانب المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى وأمين عام المجلس الدكتور أشرف حاتم ليس مشكلة نهائيا كما يتصور البعض لأسباب عديدة، أولها أن المجلس أمامه أعداد العام الماضى بظروفها، وأعداد الكليات الجديدة التى تصل إلى 22 كلية، وتبدأ الدراسة بها لأول مرة هذا العام والقدرة الاستيعابية للجامعات التى لا يمكن أن يتعداها مقارنة بالسنوات الماضية، وأن قراره الأخير لتحديد الأعداد يتوقف على رغبات الطلاب وشرائح المجاميع لتحديد الحد الأدنى لكليات القطاع الواحد، وهو دور مهم جدا تعرف ظروفه جيدا اللجنة العليا للتنسيق والمفوضة من المجلس برئاسة الوزير أثناء عمليات التوزيع النهائية التى يقوم بها برنامج الحاسب الآلى سنويا، وتتدخل اللجنة فيه بما لها من صلاحيات حتى لا يحدث شطط فى ارتفاع الحد الأدنى للقبول فى الكليات التى يطلق عليها «كليات القمة» على الأعوام الماضية فتحدث الأزمة خاصة عند الطلاب وأولياء الأمور.

كما قلنا فى العدد السابق وبانفرادنا بالإحصائيات والنسب والمؤشرات التى أكدت بالفعل أن نتائج العام الحالى قريبة جدا من الأعوام الثلاثة الأخيرة، أى أن العام الحالى سوف يواجه المجلس الأعلى نفس ظروف هذه الأعوام بشكل قريب مع بعض المتغيرات التى لن تؤثر على مجمل أعمال مكتب التنسيق بشكل يجعل النتائج صادمة مع الوضع فى الحسبان أن المجلس الأعلى للجامعات عندما يحدد الأعداد تكون موافقة من حيث المبدأ لأنه يضع فى حساباته هؤلاء الطلاب الذين سوف ينجحون فى الدور الثانى وأيضا شرائح مجاميعهم، فمنهم من يدخل فى الشريحة المرتفعة التى نتحدث عنها، وتصل أعدادهم عادة كل عام إلى 4 أو 5 أو 6 آلاف طالب وطالبة.

ووفقا لذلك فإن المجلس الأعلى للجامعات لن يستطيع أن يتخطى بالفعل الأعداد التى تم قبولها فعليا بكليات الطب العام الماضى – ويعلم ذلك جيدا بل ووضع سيناريوهاته على هذا الأساس- والتى تخطت الأعداد التى حددها عند اجتماعه العام الماضى – وأتحفظ هنا على ذكرها- حيث أنها الأعلى فى تاريخ القبول وأى زيادة عنها ستؤثر فى إمكانيات جميع كليات الطب التى تجاوزت الأعداد فيها وفقا لإمكانياتها الفعلية نسبة الـ 100 % والتى تسببت معها أزمات عديدة - ليس مكانها اليوم- بالإضافة إلى أن شريحة الطلاب فى شعبة العلوم متقاربة وفقا للمجموع التكرارى، ومن هنا لن يتاثر الحد الادنى للطب والأسنان، وسيكون الفرق بينهما بسيطا جدا وكذلك العلاج الطبيعى ولكن التأثير سيظهر فى الحد الأدنى للصيدلة لأن هناك كليات جديدة سوف تستوعب أعدادا إضافية عن العام الماضى، وينتظر أن ينخفض الحد الأدنى عن العام الماضى وفقا لشرائح المجاميع فى كل محافظة والذى يتغير كل عام.

بالنسبة لكليات الهندسة يقترب الحد الأدنى للقبول فى معظم الكليات من العام الماضى، ومن المنتظر وفقا للمؤشرات والمجمع التكرارى أن يرتفع الحد الأدنى لكليات وينخفض فى غيرها ولكن الحد الأدنى بشكل عام للقطاع سيكون قريبا جدا من العام الماضى أو أقل بنسب بسيطة، وسيحدث ذلك فى كليات الحاسبات والمعلومات وهى الرغبة الثانية لطلاب هذا القطاع بعدها كليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتى تتوقف على النجاح فى اختبارات القدرات بجانب مجموع الدرجات.

القسم الأدبى وفقا للمجمع التكرارى لمجاميع الطلاب وأعداد الناجحين الزائدة عن العام الماضى ينتظر ارتفاع الحد الأدنى عن العام الماضى فى كليات الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والألسن وكذلك كليتا اللغات والترجمة اللتان ستكون المنافسة على القبول بهما شديدة، وسيرتفع الحد الأدنى لها ويتخطى كليات الأثار والتربية وغيرها ويقترب من الاقتصاد والإعلام.

ووفقا لهذا الاحصائيات والقراءة والمؤشرات الأولية لتنسيق القبول بالجامعات فإنه من المنتظر أن يصل الحد الأدنى للقبول لطلاب القسم العلمى شعبة العلوم إلى 98.1 % بقطاع كليات الطب و 98 % بطب الفم والأسنان و96 % بالصيدلة و 95.5 % بالعلاج الطبيعى، ولطلاب القسم العلمى شعبة الرياضيات إلى 93.5 % بكليات الهندسة و91 % بالحاسبات والمعلومات، ولطلاب القسم الأدبى إلى 96 % بكليات الاقتصاد والعلوم السياسية و 94 % بالإعلام و93 % بالألسن و92 % باللغات والترجمة.

والكليات التى سيصل إليها الحد الادنى للقبول بكل منها منفردة وليس القطاعات لا يمكن للمؤشرات أن تحدده، لأن مجاميع الطلاب فى كل محافظة مختلفة ولا تظهر فى المجمع التكرارى الذى يحدد فقط مجاميع الطلاب وترتيبهم فيما بينهم دون وجودهم فى أى محافظة.

فالكليات المتاحة لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية بدون الجديدة وعددها 19 كلية طب يمكن للجميع أن يسجلها فى رغباته بشرط كتابة الكلية التابع لها جغرافيا أولا، وكذلك فى باقى قطاعات الكليات الأخرى وهى وفقا لترتيبها من الأعلى إلى الأدنى وفقا للحد الأدنى العام الماضى: كليات الطب بالمنصورة، ثم سوهاج، وشبين الكوم، وأسوان، وكفر الشيخ، وطنطا، وقنا، وبورسعيد، وأسيوط، وبنى سويف، والمنيا، والقاهرة، والإسكندرية، وعين شمس، والفيوم، والزقازيق، والاسماعيلية، وقناة السويس، وبنها.

وكليات قطاع طب الفم والأسنان وعددها 13 كلية، هى: أسنان الإسكندرية، ثم عين شمس، وجنوب الوادى، وطنطا، وكفر الشيخ، والمنصورة، والفيوم، والقاهرة، والاسماعيلية، والمنيا، وأسيوط، وبنى سويف.

أما كليات قطاع الصيدلة قبل إضافة الجديدة فعددها 16 كلية وهى: صيدلة الفيوم، ثم سوهاج، وعين شمس، وطنطا، ودمنهور، والمنصورة، والمنيا، وكفر الشيخ، والقاهرة، وأسيوط، والزقازيق، والإسكندرية، وبورسعيد، والاسماعيلية، وبنى سويف، وحلوان.

وكليات قطاع العلاج الطبيعى عددها 4 كليات وهى: العلاج الطبيعى بقنا، ثم القاهرة، وبنى سويف، وكفر الشيخ.

أما كليات القطاع الهندسى فعددها 24 كلية وهى: هندسة وبترول وتعدين السويس، ثم القاهرة، والمنصورة، والاسماعيلية، وبنى سويف، وعين شمس، وشبين الكوم، وطنطا، وسوهاج، والإسكندرية، وشبرا، وبور سعيد، والزقازيق، وكفر الشيخ، وحلوان، وقنا، وبنها، والفيوم، والمطرية، وأسوان، والمنيا، وأسيوط، وإلكترونيات منوف، وطاقة أسوان.

وكليات الحاسبات والمعلومات عددها 13 كلية، وهى: حاسبات كفر الشيخ، ثم القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، وشبين الكوم، وبنها، وحلوان، والزقازيق، والاسماعيلية، وأسيوط، والفيوم، والمنيا، وبنى سويف.

أما كليات القطاع الأدبى فتضم 3 كليات للاقتصاد والعلوم السياسية وفقا لترتيب تنسيق العام الماضى وهى: الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة، ثم الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالأسكندرية، والدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ببنى سويف. و3 كليات للإعلام وهى: إعلام القاهرة، ثم بنى سويف، والأسكندرية. والألسن كليتان وهما: ألسن عين شمس ثم المنيا. واللغات والترجمة كليتان هما: لغات وترجمة سوهاج، ثم أسوان.

وهنا نكتشف أن طلاب المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات ـ تحت إشراف السيد عطا وكيل أول الوزارة والمشرف العام على مكتب التنسيق ـ التى سوف تضم تقريبا 125 ألف طالب وطالبة وستبدأ الخميس المقبل لمدة 5 أيام يتنافسون على القبول فى 48 كلية تتبع «علمى علوم» و 37 كلية تتبع «علمى رياضيات» و10 للأدبى، بالاضافة إلى انه مسموح لطلاب العلمى الترشح لكليات الأدبى، ولكن المنافسة دائما على الكليات العملية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    اشرف امين
    2016/07/25 18:17
    0-
    0+

    مبروك
    مبوك للجميع
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/07/25 10:02
    0-
    3+

    سيرا على مقولة تاريخية مسجلة"فى مستوى الطالب المتوسط"
    نقول الحدود الدنيا الموضحة اعلاه لاتختلف عن متوسطات ال 4سنوات الماضية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق