رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فكرتى
مصر ليست تركيا

فارق كبير بين مصر و تركيا،فمصر ذكرها الله عز و جل في القرآن الكريم تكريما لها،وحفظها في كلماته بادخلوها آمنين،وأوصى الرسول صلي الله عليه وسلم خيرا بأهلها، ووصف جندها بأفضل أجناد الأرض،فمن يعادي مصر إلا جاهل أو حاقد أو متآمر. فمصر الأزهر الشريف والكنيسة المسيحية،تقوم علي التعايش والترابط والتسامح ،وليست تركيا التي تنتقم من أبنائها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وعزلت آلاف عديدة منهم تحت راية التطهير للفيروسات الانقلابية من أفراد الجيش والشرطة والقضاء وموظفي الدرلة الاتراك،وإحالتهم للمحاكمة وتسعي لإعادة عقوبة الاعدام للتخلص منهم وعلقت الأتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ولاتكترث بانتقادات أوروبا والأمم المتحدة،فالأهم عند أردوغان تصفية وقتل الخصوم وليذهب الجميع للجحيم ويعيش هو ونظامه الإخوانى.أما النظام المصري بعد ثورة 30يونيو فقد احتكم للقانون الطبيعي واحترم سيادة القانون علي الجميع،ولم يعزل خصومه، من وظائفهم ويحيلهم للمحاكمات لمجرد الاشتباه وتعمل فقط مع من أراقوا دماء المصريين وإرتكبوا الجرائم من قتل وتدمير واعتداءات ،بينما النظام التركي يعامل خصومه السياسيين بقرارات إدارية استبدادية،وليس بالقانون فى حين تحملت مصر أعمال العنف والإرهاب لجماعة الإخوان الإرهابية وقدمت أرواح أعز أبنائه في مواجهتها،أما أردوغان فتخلص من خصومه بجرة قلم وقرارات تسلطية. مصر أهل السنة ووسطية الدين،وليس محاصرة الشعوب الأخري بدعاوي أردوغان أنه أمير المؤمنين،فمصر تمد جسور التعاون والإخاء مع الأشقاء العرب والمسلمين ولاتعادى أحدا لمجرد الخلاف السياسي ولاتتدخل فى شئون الدول الأخرى،بينما أردوغان يسعى للانتقام من الدول التى تخالفه.


لمزيد من مقالات عماد حجاب

رابط دائم: