رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

جمعية حماية المشاهدين: المسلسلات شهدت تدهورا فى الأفكار الدرامية

كتب ــ محمد مصطفى حسن
أصدرت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء تقريراً حول آداء الفضائيات والإذاعات في رمضان ومحتواها الإعلاني والدرامي والبرامجي ، عبر عدة مراصد متخصصة في كل مجالشارك فيها متخصصون واساتذة في مجال الإعلام منهم د.غادة حسام الدين ، و د. هند بداري ، و د.غادة سيف ، و د.أنور أبو الليل، و د.مني عاطف،

وقال د. حسن علي رئيس الجمعية : ان هذا العام شهد غيابا كبيرا لبرامج الاطفال والبرامج الدينية والمسلسلات الدينية وتدهورا في مستوي الافكار الدرامية وسرقات الافكار الاعلانية ، وغاب الابداع وغابت القدرة علي الابهار, وجاء في تقرير مرصد المسلسلات المعروضة على الفضائيات : شهد شهر رمضان منافسة شرسة بين قرابة 34 مسلسلا لم تزد الافكار الجيدة منها عن 5 مسلسلات والبقية مكرورة ومعادة ، ومن المفارقات التي يحملها الموسم الدرامي في رمضان 2016، تساوي عدد المسلسلات المُنتجة في مصر وسوريا، ما يشكّل تراجعاً كبيراً للدراما المصرية في العدد، وعودة قويةً للدراما السورية المتعثّرة منذ سنوات بسبب الحرب الاهلية ، وقد ركزت مجموعة مرصد الدراما ملاحظاتها في استنساخ أعمال سبق تقديمها من قبل، مثلا مسلسل "الكيف"، و"ليالى الحلمية"، وهو دليل علي نضوب الابتكار وضعف الابداع ، ورصد مرصد المسلسلات ايضاً مشاهد العنف والبلطجة ,المبالغ فيها، فضلاً عن وجود حالة من التخبط الشديد في الافكار البرامجية ،كما رصد المرصد أيضاً ارتفاع نسبة التدخين بين أبطال الأعمال الدرامية خاصة بين السيدات بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين مع ملاحظة انتشارها داخل المدارس وبين الشباب من الطبقات العليا و ذلك في مسلسلات مثل (الخانكة) و (سقوط حر) و غيرهما بشكل مستفز و دون وضع أي علامة تشير إلى أن التدخين ضار بالصحة، ولازالت الفواصل الاعلانية داخل الأعمال الدرامية طويلة مما يفقد العمل ترابطه ويشتت المشاهدين. وجاء في تقرير مرصد الاعلانات :الإعلان الرمضاني فقد الكثير من الإبداع والمتعة التي كان يتصف بها ،ودخل في حيز السخافة واستغلال للمرأة، والطفل و استغلال المرض حتي يتم الحصول علي تبرعات، هذا غير الالفاظ الخارجة وما لا يليق بالذوق العام ،وشهدت إعلانات رمضان خروجاً عن القواعد المهنية والاخلاقية وتجاوزات لم نشاهد لها مثيلا من قبل ، فقد حان الوقت لوضع ضوابط خاصة بالاعلانات ولا ننتظر اكثر من ذلك ، اضافةً للاعلانات ذات الافكار المسروقة ، وهو شئ سيئ وسلبي موجود منذ اعوام وتستخدمه العديد من الشركات كنوع من الاستسهال دون مراعاة لحقوق الملكية الفكرية ودون اعطاء فرصة للابتكار. وجاء في تقرير مرصد برامج المقالب :من تجليات الكاميرا الخفية انبثقت برامج المقالب التي حاولت رسم البسمة علي الشفاه وتسلية المشاهد ثم خرجت عن هذا الاطار علي الطريقة المصرية وتحولت الي نوع من ( الهزار السخيف ) ثم تحولت الي نوع من الرعب والاثارة بما في ذلك من تجاوزات مهنية واخلاقية وجاء في تقرير مرصد الاذاعة : كانت الاذاعة هذا العام اكثر حيوية ونشاطا وابداعا حيث قدمت دراما نظيفة وبرامج ممتعة ، وبذلت جهودا كبيرة جعلت المستمع يعود الي الراديو من جديد وقد منحت اذاعات ( الاف أم ) قبلة الحياة للرديو المصري بما فيها من ايقاع سريع وحيوية الي جانب منافسة محترمة بين الشبكات الكبري مثل البرنامج العام وصوت العرب والشرق الاوسط بينما كانت اذاعة القران الكريم لها مذاق خاص باستعادة عمالقة التلاوة وتقديم تسجيلات نادرة لعبد الصمد والمنشاوي والحصري وغيرهم وكان الرابح الاول هو المستمع المصري.

والملاحظ من واقع ردود فعل المستمعين على السوشيال ميديا ومؤشرات المتابعة ورؤى النقاد أن الاذاعات الخاصة سحبت البساط من الاذاعات الحكومية ربما لقالبها السريع وأفكارها الجديدة وغلبة الطابع الكوميدى ،وقد خلت الدراما الاذاعية من اللغة السوقية والالفاظ البذيئة واتسمت معظم الافكار الدرامية بالجدية ومعالجة مشكلات المجتمع وقد استقطبت الاذاعة هذا العام عددا من النجوم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق