كرة القدم هى الوحيدة التى لا تشفع بها وساطة أو محسوبية ولا تأتى بـ «التوريث» فكم من آباء عظماء قدموا العديد من البطولات لناديهم ومع ذلك لم يستطيعوا أن يخدموا أبناءهم لأنها كرة القدم التى لا ترحم، وقد تأخر الأهلى كثيرا فى البحث عن حارس مرمى جديد خلفا لشريف إكرامى الذى هبط مستواه منذ مأساة مباراة غانا ومصر، وتلك «التمثيلية» التى فعلها مع المنتخب الوطنى بادعائه الإصابة حتى يتمكن من عدم إكمال اللقاء أمام النجوم السمراء، ومنذ هذا الوقت لم يجلس أحد مع الابن إكرامى سواء مدربه فى الأهلى أو المنتخب حتى يستطيع التعرف على السلبيات التى يقع فيها، فهذا لم يحدث مع أي من مدربى الحراس فكان من الطبيعي أن يقل مستواه ويتسبب مع خط دفاعه فى هزيمة الأهلى فى أكثر من مباراة مؤثرة كان آخرها أمام أسيك فى دورى أبطال إفريقيا.
التعاقد مع حارس جديد كان متأخرا للغاية بالنسبة للأهلى وجماهيره فجاء التفاوض مع محمد الشناوى حارس بتروجت والمنتخب الوطنى ليكون بديلا عن شريف إكرامى مع التعاقد أيضا مع الحارس على لطفى، وهو ما يؤكد أن اختيار حراس المرمى فى الأهلى منذ سنوات كان يقاس حسب الأهواء والمصالح الشخصية للبعض من أجل البقاء تحت الخشبات الثلاث فقط، فهل استيقظ الأهلى أخيرا.
لمزيد من مقالات خالد فــؤاد رابط دائم: