رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
> الدول العظمى أصحاب الصدارة أعلنت حالة الطوارئ القصوى لأبطالهم للمنافسة على اقتناص الميداليات خاصة الذهب والإعلان عن شعارها البقاء للأقوى والأفضل والأعلي، الذى حولته أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية من القوى العسكرية إلى قوة رياضية، مع بدء انطلاق العد التنازلى لأكبر تظاهرة رياضية أوليمبية رقم (31) وسنقوم الآن بعمل بعض الإحصائيات والحكايات التاريخية لمعرفة دور مصر التاريخى الأوليمبى فى هذا الحدث عبر 120 سنة من 1896 باليونان حتى لندن 2012. مصر ستشارك فى الدورة ببعثة ضخمة قد تصل لمائتى فرد من بينهم 150 لاعبا ولاعبة والدورة يشارك فيها 205 دول تتنافس على 28 لعبة فردية وجماعية، واللجنة المنظمة ستقوم بتكريم الدول الأوائل من بينها مصر المنضمة للجنة الأوليمبية الدولية عام 1910 وتحمل الرقم 14 فى الترتيب وتحتل مكانا متقدما فى الصدارة، ومصر كان لها دور بارز منذ إنشاء الدورات الأوليمبية القديمة عام 776 ق. وقد أعلن كوبرتان باعث الحركة الأوليمبية ان المشاركة فى الأوليمبياد شرف لأى اتحاد رياضى والمليونير السكندرى الأصل افيروف أكبر تاجر قطن فى العام أنقذ اليونان وتبرع باستضافة اليونان الدورة عام 1896. كانت الرياضة المصرية لها شرف المشاركة واحتلت الصدارة الميداليات العربية والإفريقية الرباع المصرى خضر التونى الذى بهر العالم وهتلر بعد فوزه على بطل ألمانيا بفارق أكثر من 30كجم وكان صورة مشرفة لمصر فى أوليمبياد برلين 1936، والشىء اللافت للنظر أول ميدالية ذهبية لمصر فى المصارعة حققها إبراهيم مصطفى بأوليمبياد امستردام 1928، وأخر ميدالية ذهبية حققها كرم جابر فى أوليمبياد أثينا 2004. ومصر لم تغب عن المشاركات الأوليمبية إلا لظروف قهرية، الأولى عام 1956 بسبب العدوان الثانى (ملبورن )، والثانية أوليمبياد (موسكو) 1980 للغزو الروسى لأفغانستان والثالثة (مونتريال) 1976 بسبب التفرقة العنصرية التى طبقتها نيوزيلندا لمشاركة جنوب إفريقيا التى تطبق سياسة التفرقة العنصرية. وللحديث بقية لمزيد من مقالات حسن الحداد