أظن أنه تكشف لنا البعد الحقيقى للحرب التى تشن ضد مصر بكل شراسة، تؤججها أفواه كتيبة الإعلام المشبوه والغربى خاصة الأمريكى والبريطانى الذى يكيل الاتهامات «عمال على بطال» لمصر مشيرا إلى أنها لاتقدرعلى إدارة أمورها وتتعثر خطواتها بسبب أزمات متلاحقة وقبضة حديدية لرئيسها الذى يفرض قيودا صارمة على الحريات ويدفع بالمعارضين للسجون !
فى كارثة سقوط الطائرة المصرية حاول عدد من المحللين وضع قناعاتهم على ألسنة ضيوفهم، من أن مصر لا تحسن إدارة أمورها وتتخبط ، وهوما ظهر من حوادث متكررة تشير لترهل معايير السلامة والأمن وغياب الشفافية.وأعادت تقارير «السى إن إن» للأذهان حادث سقوط الطائرة المصرية فوق نيويورك عام 1999 ،بزعم أن الطيار تعمد إسقاطها، وهو زعم باطل نفته حينها تقارير دولية أشارت إلى أن الطائرة أسقطها صاروخ أمريكى! لم تعترف واشنطن بذلك حتى اليوم. وأظن يمكن إثارة القضية مجددا. ولا أفهم سبب الزج بذلك الحادث مجددا وكأنه لترسيخ الزعم بأن الطيار المصرى هو المسئول عن الكارثة.فى أحد التقارير الأمريكية أشار المذيع إلى أن هناك أربعة سيناريوهات لأسباب الكارثة :إما أن تكون قنبلة هربت لداخل الطائرة أو أن اعتداء وقع داخل الطائرة أو لخطأ فنى فى الطائرة أو أن الطيار تسبب فى إسقاطها.هناك سيناريو خامس أضيفه وهو أن تكون الطائرة قد تعرضت لقذيفة صاروخية حيث إن البحر المتوسط هو مسرح لعمليات حلف الأطلسى /ناتو/ فما معنى انحراف الطائرة فجأة 90 درجة يسارا ثم دورانها 360 درجة قبل أن تختفى من شاشة الرادار وتهوى؟ بغض النظر عن أن تلك الكارثة مأساة تدمى القلوب ،إلا أنها تثير الكثير من التساؤلات وتدفع للاعتقاد بأنها حلقة فى مخطط لضرب علاقة مصر بكل من ساندها ، بدأت بروسيا فإيطاليا ففرنسا. مطلوب صحوتنا جميعا والتماسك ونبذ التشاحن ، «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» !
لمزيد من مقالات ايناس نور رابط دائم: