رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى ندوة بـ «الأهرام » حول مسلسل«نصيبى وقسمتك» ..هانـى ســــلامــة‫:‬كسرنا حالة الملل لدى المشاهد

استطاع مسلسل «نصيبى و قسمتك» أن يفرض نجاحه ويجذب المشاهدين بل والمعلنين منذ بدء عرضه على قناة سى بى سى بالرغم من عرضه بعيدا عن الموسم الرمضانى، فقد استطاع المسلسل أن يصنع موسما جديدا للعرض ويثبت أن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت من الأوقات، سواء على القنوات المشفرة التى عرض عليها أول مرة أو القنوات المفتوحه، لما ميز العمل من فكرة جديدة غرد بها صانعوه خارج السرب وراهنوا على الفكرة المبتكرة خارج الصندوق عبر عرض 10 قصص كل قصة ثلاث حلقات وكأنها فيلم سينمائى، إضافة إلى تغيير البطلات فى كل قصة ليشاركن هانى سلامة بطولة مسلسل تم الإجماع على تميزه واختلافه.

وكان لأسرة تحرير صفحة الإذاعة والتليفزيون لقاء مع فريق عمل المسلسل فى ندوة حضرها مجموعة من الضيوف منهم الناقدة أنس الوجود رضوان والكاتبة العراقية لينا مظلوم , وفى البداية قال بطل العمل الفنان هانى سلامة‫ ردا على عرض العمل خارج الموسم الرمضانى: لا‬ يشغلنى توقيت عرض العمل بقدر مايشغلنى المحتوى الذى اقدمه، وتقديم موضوعات مناسبة للفترة التى نعيشها، وفى النهاية يتذكر الجمهور العمل الجيد لقيمته وليس لان موعد عرضه كان فى فترة معينه ، ولو كان المسلسل قد عرض فى رمضان سيكون غريباً عن جمهور رمضان الذى تعود على المسلسلات الطويله ، لان ماقدمناه جديد على الجمهور، وعندما رصدنا ردود فعل الجمهور ونجاح المسلسل الذى عرض خارج رمضان شعرنا بأن النجاح سيكون اقل لو كان فى رمضان ، حتى عندما كتب المؤلف عمرو محمود ياسين يستطلع رأى الجمهور على صفحته عن كتابة جزء ثان للمسلسل واذاماكان الجمهور يفضله فى رمضان ام فى نفس موعد العرض الحالى ، فالغالبيه اختاروا ان يكون عرض المسلسل خارج رمضان .

‎وفى سؤال حول تقديم هانى سلامة لمسلسل مثل الداعيه قبل ثلاث سنوات وهل جعله ذلك يتروى فى اختيار العمل الذى يليه قال: لكل مسلسل ظروفه الخاصه، واراعى دائماً التوقيت المناسب لتقديم أى عمل، وتوقيت «الداعية» خدمنى لأنه كان فى حكم الإخوان, وكان رسالة ضد منهجهم, وكان رسالة تنويرية أكثر منه مسلسل، ووصلتنا تهديدات بسبب المسلسل ولكن قناعتنا كانت اقوى من أى شىء نتعرض له، وعندما جمعتنى جلسة عمل مع فريق عمل مسلسل «نصيبى وقسمتك»ً تناقشنا فى الموضوعات المناسبة للوقت الحالى، وكان التصور منذ البداية أن نقدم 30 حلقة بـ30 قصة، وكان المؤلف عمرو محمود ياسين قد كتب منها بالفعل 25 موضوع، حتى توصلنا للفكرة النهائية التى خرج بها المسلسل وهى ان تكون كل موضوع 3 حلقات وكأنها فيلم فى مجموعها لكسر حالة الملل لدى المشاهد، وانا لا أعتبره مسلسلا بل اعتبره مشروعا جديدا كسرنا به الشكل التقليدى للمسلسل وقدمنا للجمهور فيلم على ثلاث حلقات باختلاف الموضوعات.




وعن راى الجمهور فى المسلسل وتحدث البعض باسم الجمهور ومايريده قال هانى: الجمهور لايحجر على رأيه أحد، وأكثر عبارة أكرهها «الجمهور عايز كدة» وهى جمله غير صحيحه أطلقها بعض صناع السينما، وحقيقة الأمر ان الصانع لايستطيع معرفة مايريده الجمهور، الجمهور يستقبل مايعرض عليه ، فلو عرض عليه المنتج عملاً ممتازاً وراقيا سيتقبله، وكذلك العكس، بدليل ان العديد من المنتجين راهنوا على فشل المسلسل باعتبار ان فكرته لن يحبها الجمهور وانه «مش عايز كده» والحمد لله غامرنا ونجحنا وسيقلدنا الكثير فى الفترة المقبلة، وهناك من يعملون بقصد او بدون قصد بالاضرار بالدراما المصرية، فالقوى الناعمة من ثروات مصر التى تصدرها ولنا تاريخ فى ذلك، ولكن الآن اصبحت القوى الناعمه كلاما بلا تنفيذ ، والآن لا تستغل نهائياً رغم اننا فى اشد الحاجة لها الآن فى ظروفنا الحاليه ، والمطلوب من الدولة ان تستغل القوى الناعمه وان تدرك قوتها من سابق التجارب التاريخيه القديمه، وان تقف الدولة الى جوار كل منتج ينوى تنفيذ عمل ملحمى او تاريخى او وطنى يبين عظمة الدولة وقوة مصر، وتاريخنا ملىء بالقصص العظيمه والتاريخ الكبير والشخصيات العظيمه ، اضافة الى ان الاجيال الحاليه لم تعد تقرأ وتهتم بالثقافه كما فى الماضى، وعليه فيجب ان تكون هناك اعمال تؤثر فيهم وتجعلهم اكثر ثقافة، واضرب لكم مثلاً فى مسلسل عرض منذ سنوات عن سيدنا «عمربن الخطاب» ، اذا رصدنا كم شخصا قرأ عنه فالعدد سيكون قليلاً مقارنةً بمن عرفوا عن سيدنا عمر بن الخطاب عن طريق المسلسل وتأثروا به ايجابياً .. وهناك اشياء استغربها من اشخاص يمثلون الدولة، فمثلاً وزيرة التضامن غادة والى اعلنت عن جائزة لتشجيع الاعمال الهادفة فى رمضان .. انا مستغرب فى الحقيقة لماذا فى رمضان فقط ، وهل الاعمال غير الهادفة خارج رمضان مسموحه، لماذا لا نشجع الاعمال الهادفه على مدار العام.

‎وعن رصد لردود فعل الجمهور عبر السوشيال ميديا قال : لااعتمد على السوشيال ميديا وليس لدى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى ولاأحبها بمنتهى الصراحة، واعتبر سلبياتها اكثر من ايجابياتها.

وقال أحمد عبد العاطى منتج العمل: اى مسلسل يتم انتاجه من قصة واحدة ممتدة لثلاثين حلقة محكوم بأبطال واماكن تصوير محددة، أما عندما يكون هناك حلقات متصلة منفصلة فإن كل ثلاث حلقات كأنها فيلم حتى فى مدتها، لذلك كانت التكلفة الانتاجيه أعلى، ولكننى غامرت بفكرة جديدة على السوق والمشاهد وراهنت عليها مع فريق عمل المسلسل, والحمد لله نجحنا حتى بعدما تعرضنا له من ظروف، ونجاح المسلسل فاق التصورات والتوقعات بدليل كم الاعلانات التجاريه فى أثناء عرض المسلسل حالياً.

‎وحول تعدد المخرجين وهل كان مقصودا أم لا قال : لم يكن مقصوداً، ولكن الظروف فرضت علينا ان يكون للعمل ثلاثة مخرجين، وكان من المقرر فى البداية أن يخرج على ادريس المسلسل، وكان مرتبطا بفيلم ولاننا تأخرنا لظروف خارجه عن ارادتنا لم يستكمل تصوير المسلسل، ثم استعنا بالمخرج عطيه أمين، ولكن رأينا ان الوقت ضيق فاستعنا كذلك بمصطفى فكرى.

‎وقال المؤلف عمرو محمود ياسين: المسلسل جاء بالصدفه البحته، فعندما التقيت المنتج كان لدى مسلسل آخر ، واخبرنى المنتج بأنه مرتبط بتعاقد مع هانى سلامه والمسلسل الذى كتبته لا يناسبه ، وعرض على المنتج فكرة المسلسل وعرض على ان اعمل عليها ، وطلبت منه ان يمهلنى بعض الوقت وكتبت له الحلقة الاولى «كان فيه وخلص» وعندما قرأهاالمنتج اعجبته ، ثم كتبت «حب فى العناية» وعرضتها على المنتج وعرضها على هانى سلامه واعجبته، حتى استكملت بقية الحلقات ، ولكن وجدت المسلسل المنفصل اصعب من المسلسل العادى ، لان المسلسل العادى فكرة واحده مقسمه على 30 حلقه ، اما المتصله المنفصله فكل حلقات منفصله كانها مسلسل طويل.

‎وعن جمعه بين التمثيل والكتابة قال: أمثل منذ زمن والتمثيل مهنتى منذ الصغر وانا عضو فى نقابة المهن التمثيلية منذ سنوات ، ولكن وجدت نفسى ايضاً فى الكتابة، والتمثيل افادنى فى الكتابة، فهانى سلامة مثلاً كان يشكرنى لأن الجمل الحوارية خفيفة ومؤثرة، والسبب فى خروجها بذلك الشكل هو اننى ممثل ، لاننى اتخيل تمثيل واحساس الممثل وانا اكتب ، اضافة الى اننى عندما اعرف لمن اكتب يختلف الموضوع، ولاننى كنت اكتب عملاً لهانى سلامة فساعدنى ذلك فى كتابة عمل متقن ، ولست اول ممثل يكتب، فحول العالم هناك ممثلون يكتبون ويخرجون، ويحكمنى دائماً ما لدى لأقدمه من افكار وهل هو جديد عن الموجود أم لا، وليس لدى ازمه نفسياً ان اكتب عملا دون ان اشارك فيه فى التمثيل ، وليس هناك مانع ان ارشح نفسى فى دور اجد نفسى فيه بعد موافقة مخرج العمل اذا وجدت نفسى أصلح فيه.

‎وعن القوى الناعمة وتأثير الفن قال: الفن اقوى سلاح والأمريكان يستخدمونه ضد العالم حتى أصبحت أمريكاً حلماً للجميع من صناعة السينما لديها، ولدينا لا نستخدم الفن ولا نستفيد منه بشكل يفيد الدولة ، وافلام اكتوبر اكبر دليل فقد توقف الزمن عند افلام تم انتاجها قديماً ولا يوجد فيلم جديد عن حرب اكتوبر يواكب التطور وبتقنيات جديدة وحديثة، حتى عيد الفن كان مرة وتم نسيانه.

‎.. وعن وجود جزء ثان للمسلسل قال: نفكر فى تقديمه لاننا أحببنا العمل وكذلك الجمهور، والنجاح يشجعنا على تقديم جزء ثان.

‎ وقالت ريهام حجاج:‎ انا محظوظه لمشاركتى فى المسلسل لانه مختلف عن الموجود فى الدراما، والقصص ممتعة، وكل قصة كان لها شكل وطعم جديد، وكنت مرحبه جدا بوجود اكثر من بطلة للعمل فى كل قصة، وقدمت قصتين فى المسلسل عبر 6 حلقات، وشخصيات جديدة عن التى قدمتها من قبل، والتصوير كان بتكنيك السينما.

‎وقال المخرج مصطفى فكرى:رغم انها أول تجربه اخراجية إلا اننى كنت ارى ان المسلسل سينجح ، لان الموضوع جديد اولاً وللروح الطيبه التى كان يتمتع بها فريق العمل، وقد كنت فى المسلسل مونتير ، حتى عرض على المنتج ان استكمل تصور واخراج المسلسل ولثقته فى كان لابد ان اخرج افضل مالدى لانه منحنى فرصة كبيره ومع نجوم كبار فى اول تجاربى، ولاأخفيكم باننى كنت مصابا برهبة فى البداية، ولكن تشجيع المحيطين بى من فريق عمل المسلسل وتعاونهم معى اعطانى روح ايجابية خصوصا وان الجميع كان يراهن على فى تحمل المسئولية.

شارك فى الندوة:‬ داليا أحمد حسين وطارق إبراهيم وعبدالحميد عيد ومحمد مصطفى حسن:‬

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق