في جبال أو بيوت .. بين البشر أو بعيدا عنهم في غية بديعة الألوان أو في برج عال وسط الحقول .. في شرفة منزلك أو فوق السطوح .. يعيش رمز السلام وحامل غصن الزيتون
بشير الرزق وجالب الخير
زاجلا .. طيارا.. راهبا .. بهلوانا .. تركيا كان أم هنديا
هو الحمام متباين الأنواع والصفات والعادات
ببصلة ربانية لا يضل طريقه .. وبغريزة حب الوطن يعود إلى مسكنه .
مهما طار وحام وارتفع عاد .. اذا رفعت له الراية ولوح بها صاحبه.
ولكنه ولشدة تناقضه.. عاشقا للحرية واذا أغواه وليف خارج السرب اختار الرحيل.
هديله الرقيق العذب يسمعه صاحب القلب الحزين نواحا يبادله الشجن،
أما قلوب المتفائلين فترفرف مع أجنحته الطائرة في سماء الحب والأمل.
رابط دائم: