رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نقطة وكلمة
فعلا .. الأهلى مصدر السعادة

لم يكذب من قال إن الأهلى هو مصدر سعادة المصريين، فعند انتصاراته «وما أكثرها» تعيش عشرات الملايين فى سعادة، وعندما يخسر تسعد ملايين أخرى من عشاق الزمالك، بعد أن فشل فريقها هذا الموسم فى الدخول بشكل حقيقى منافساً على لقب الدوري..حدث ذلك بعد الخسارة من دجلة.. ورغم أن الفارق بين القطبين تقلص لثمانى نقاط، إلا أنه مازالت الصعوبة كبيرة على القلعة البيضاء فى المنافسة، ففرصة الزمالك ليست فى نتائجه فقط فهو ينتظر هدايا الأهلى بإهدار النقاط..وأشك أن يحدث هذا كثيراً فى الجولات المقبلة. وعلى الفور وكعادة القلعة البيضاء خرج مسئولوها للتحدث عن سقوط الأهلى والتأكيد على أن البطولة مازالت فى الملعب، وهى تصريحات سمعناها كثيرا وأصبحت لا تطرب أذن أى زملكاوى يحب فريقه، فلم تعد مثل هذه التصريحات تقنع جماهير فريقه هو حامل للقب حتى هذه النقطة، ولكن سوء الإدارة وتوالى المدربين سهل من مهمة الأهلى فى العودة للانقضاض على اللقب واستعادته من جديد، فالأفضل أن يكون تركيز مسئولى الزمالك فى فريقهم والتخطيط لعدم خسارة أى نقطة أخرى، بدل تسويف القضية واعتبار أن خسارة أو تعادل الأهلى هو نجاح للقلعة البيضاء!

البعض تحدث بشكل خاطئ عن تصريحات مارتن يول مدرب الأهلى حول استخدام تعبير «النوم على المخدة» قبل مواجهة الزمالك والإسماعيلي، بل وحاولوا تغيير معنى الكلام الحقيقى الذى كان يشير فيه المدرب، إلى سعيه للعب بدون ضغوط فى حالة النجاح فى حسم الدرع قبل هاتين المواجهتين، ولكن لأن البعض ضعيف النفس والهوى، فقد تم تغيير مسار الكلام بل ووصفوه بأنه إهانة كما لو أن هناك من يسعى لزيادة الاحتقان وحالة الغليان بين الجماهير، وهذا يؤكد أن الأزمة الحقيقية ليست فى مجرد التعصب الأعمى لبعض الجماهير، ولكن هناك بعض الجهلاء ممن اقتحموا مهنة الإعلام بدون تأهيل وبدون تقدير لحساسية وأهمية الكلمة، يجنون شهرتهم من إشعال الفتن..ارحمونا يرحمكم الله!

تحية للحارس عصام الحضرى الذى حقق إنجازا شخصيا له، بعدم الخسارة أمام الأهلى منذ أن غادر القلعة الحمراء 2008، فقد لعب لخمسة أندية: الإسماعيلى، الزمالك، المريخ السودانى، الاتحاد السكندرى ووادى دجلة، ويتحدى نفسه فى كل مواجهة تجمعه أمام الأهلي، فهل يتعلم شريف إكرامى من الحضرى أم سيظل سبب غضب الجماهير الحمراء؟!


لمزيد من مقالات محمد نبيل

رابط دائم: