رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بروايته «نظرية عامة للنسيان»
الأديب الأنجولى «أجوالوسا» يتصدر القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر» العالمية

صدرت القائمة القصيرة لجائزة «المان بوكر» العالمية للرواية يوم 13 أبريل الحالى، وتضم ستروايات مترجمة إلى الإنجليزية، تقدمتها رواية «نظرية عامة للنسيان» للأديب الأنجولى «جوزيه إدواردو أغوالوسا»،

وهى من ترجمة «دانييل هان»، و«حكاية الطفلة الضائعة» لروائية إيطالية تكتب باسم مستعار «إيلينا فيرانتي»، وترجمة «آن جولدستين»، ثم «النباتى» لـ «هان كانج» من كوريا الجنوبية، ترجمة «ديبورا سميث»، و «غرابة فى عقلي» لأديب نوبل التركى «أورهان باموك»، ترجمة «إكين أوكلاب»، و«حياة كاملة» للنمساوى «روبرت سيتالر»، ترجمة «شارلوت كولينز»، و«الكتب الأربعة» للصينى «يان ليانكي»، ترجمة «كارلوس روجاس».

وهى المرة الأولى التى يصل فيها كاتب من أنجولا إلى قائمة «المان بوكر». و«جوزيه أجوالوسا» فائز بجائزة «الإندبندنت للقص الأجنبي» عام 2007 عن روايته «كتاب الحرباء». وولد فى «هوامبو» بأنجولا عام 1960، وهو أحد الأصوات الأدبية المهمة فى أنجولا والبلدان المتحدثة بالبرتغالية، وكانت روايته «كريول» قد حازت جائزة البرتغال الكبرى فى الأدب. وروايته «نظرية عامة للنسيان» تدور حول السيدة «لودو» التى اعتزلت المجتمع لمدة 30 سنة فى شقتها، فى لواندا (عاصمة أنجولا).

وطوال تلك المدة كانت تحرق أثاث بيتها للتدفئة، بينما تتسرب إليها أخبار العالم الخارجى عبر الراديو، وأصوات المارة فى الشارع.

يقول «أجوالوسا» إن روايته «عن الخوف من الآخر»، وكيف أن سيدة برتغالية نفسها بعد الاستقلال كما لو أنها كانت على جزيرة، ونجت فقط حين أدركت غباء ما فعلته بهجرها للآخرين.

واشتغال «أجوالوسا» بالصحافة واحتكاكه بالناس كثيرا ساعداه على أجواء روايته التى تدور فى أنجولا بعد الاستقلال، فقد تحدث إلى أشخاص عانوا أحداثا تشبه كثيرا تلك التى عاشتها بطلة الرواية، ففى أنجولا إذا بدأت حديثا مع أى شخص حول أى موضوع، سرعان ما ينتقل إلى موضوع آخر، وتتدفق المعلومات المهمة والغنية.

ويضيف «أجوالوسا» عن روايته : «إنها تمرين للخيال، ولم تتطلب كثيرا من البحث»، كما فعل فى غيرها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق