لاشك أن عصب التنمية لأى دولة يتمثل فى الانتاج الزراعى والصناعى، وإذا كنا نريد تحقيق التقدم والتنمية لمصرنا الحبيبة فلابد أن تحظى العمليات الانتاجية بكل رعاية واهتمام من خلال اتخاذ الحكومة الاجراءات الآتية:
{ تشجيع فرص الاستثمارات وتيسير الاجراءات اللازمة لها والعمل على إزالة المعوقات الادارية التى تجعل المستثمرين يشعرون بالملل والاحباط مما يؤدى إلى عدم الاستمرار فى ممارسة أى نشاط زراعى أو صناعى.
{الرقابة على مكاسل التجارة التى تطغى على أى عمليات إنتاجية، فالمنتج يتحمل الكثير من المخاطر وقد يحقق مكاسب لاتتجاوز 10% بينما يحقق تجار الجملة والتجزئة مكاسب تتجاوز 100 ٪ على الرغم من أنهم يتحملون مخاطر أقل من المنتجين وهذا غير معقول.
{ لكى يتم وصول السلع إلى المستهلكين بأسعار مناسبة وتستمر منافذ التوزيع فى عملها، لابد من إعطاء مزايا وحوافز للمستثمرين لزيادة الانتاج حتى يتم الامداد المستمر لتلك المنافذ التى تقدم المنتجات المختلفة.
{ تشجيع المشروعات الصغيرة الجديدة التى يقوم بها الشباب من خلال إتاحة فرص تمويلها من البنوك ضمن برامج تمويل المشروعات الصغيرة بعائد 5% وعدم اقتصارها على تمويل المشروعات القائمة فقط.
{إعطاء حوافز ومزايا للمؤسسات الصناعية المنتجة للسلع التصديرية ذات الجودة العالية والتى تسهم فى زيادة الايرادات من العملات الأجنبية وتقوية الاقتصاد الوطنى.
{ محاولة معرفة واكتشاف المشكلات والصعوبات التى تواجه المنتجين سواء كانت مشكلات ادارية أو تمويلية والعمل على حلها.
عاطف فوزى شرويد محمد
الغردقة ـ البحر الأحمر
رابط دائم: