رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

للعقل فقط
حذاء ميسى ومايوه البرادعى

كان مبتغاه نبيلا صافيا، أراد أن يسعد أطفالا يبعدون عنه آلاف الأميال فأرسل لهم حذاءه فى تعبير رمزى لأهم ما يمتلكه وهو قدمه ولم يدر بخلده أن يحدث إهداؤه تلك الشوشرة المفتعلة بل والرخيصة هذا ما حدث مع ليونيل ميسى . إنها المزايدات التى يبدو أنها باتت كالجينات تأبى ان تفارق قطاعا غوغائيا يصر على الإساءة لسمعة بلدنا ولم يكفهم ما اقترفوه فى حق بعض رموزنا. قبل سنوات وما أن لا حت فى الأفق أن الدكتور محمد البرادعى يمكن له أن يفكر جديا فى أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، هذا على الرغم من أن الرجل لم يعلن ذلك صراحة، إلا أن صمته فسر بأنه نذير شؤم على الوريث الذى كان يعد له العدة لتنصيبه خلفا لأبيه، ولأنه لم ينف فقد فتح على نفسه باب جهنم، ولم تشفع له جائزة نوبل التى نالها عن جدارة ولا قلادة النيل فى صد حملة ممنهجة لم تقتصر عليه هو وحده بل شملت اسرته واصدقاءه .

وبتعليمات من ولى النعم وحرمه المصون أخذت الجوقة التى قسمت إلى فريقين وضع الاستعداد، وما أن أومأ البطريرك برأسه من علياه، راح الأول وهو النخبوى بتقديم أطروحات نقدية فيها اتسم ما وصف بالتحليل العلمى بالعبارات ذات الإيقاعات الأكاديمية شئ لزوم الشئ لتحلية البضاعة، لتنتهى بأن المديرالسابق لوكالة الطاقة الذرية كان السبب فى غزو بوش الابن للعراق.

أما الثانى وهم هنا العوام فانطلقوا فى وصلات ردح التى هى على أصلها، لكن مشكلتهم أن الذى سبوه عاش عقودا فى بلاد الفرنجة، وبالتالى لم تألف أذناه إلا أنغام موتسارت وفيليب رامو وشوبرت ومع هذا لم يعدموا حيلة، ولأن فى داخلهم نبتا داعشيا فقد وجدوا فى مايوه أبنته وسيلة ناجعة لمعايرته فكيف له وهو المسلم الذى يجب أن يكون غيورا على دينه أن يسمح لكريمته بأن تسبح بلباس البحر، ثم لاحقا تتزوج بأجنبى رغم أنه اعلن إسلامه .. تبا لكم

لمزيد من مقالات سيد عبد المجبد

رابط دائم: