ارجو من السادة رؤساء الاتحادات الرياضية ان يرتفعوا قليلا الى مستوى المسئولية والحدث ويتركوا تصفية الحسابات مع اللجنة الاوليمبية الى وقت آخر غير هذا التوقيت المهم الذى يجب ان تتضافر فيه جميع الجهود من اجل هدف واحد هو رفع اسم مصر وعلمها فى الاوليمبياد أمام العالم.
وارى ان ما اثير أخيرا عن وجود ازمة فى الملاعب لأبطال ألعاب القوى المتأهلين للاوليمبياد امر مفتعل تماما وبعيد عن الواقع، وارى ايضا ان هذه الازمة المفتعلة سوف تصرف أبطالنا المؤهلين عما هو اهم وهو الفوز بالميداليات، ويمكننى ان اقول من واقع تجربتى كنائب سابق لرئيس الاتحادين المصرى والعربى للمبارزة وعضو باللجنة الاوليمبية ان توفير الملاعب ليس من مهمة اللجنة الاوليمبية التى يحاول البعض احراجها على ذنب لم ترتكبه.. فالملاعب موجودة وتدرب عليها الأبطال وحققوا انجازات غير مسبوقة إذن فالمسألة تصفية حسابات سيكون الخاسر فيها هى الرياضة المصرية، التى شهدت فى الفترة الاخيرة تفوقا غير مسبوق فى عدد اللاعبين المؤهلين لاوليمبياد ريو دى جانيرو فى اغسطس المقبل فى كل اللعبات لتضرب بذلك الرقم القياسى فى عدد البعثة المصرية الاوليمبية المشاركة فى الأوليمبياد برئاسة المهندس هشام حطب رئيس اللجنة والذى يتابع كل كبيرة وصغيرة لضمان التمثيل المشرف للبعثة المصرية وهذا من شأنه ان يزيد من فرص مصر فى احراز اكبر عدد من الميداليات ان شاء الله.
< تأهل منتخب مصر الى نهائيات كأس الأمم بالجابون 2017 بعد غياب ثلاث مرات متتالية انجاز لا بأس به، خاصة انه سبق لنا الحصول على كأس الأمم من قبل ثلاث مرات متتالية.
< ليست المشكلة فى القوانين الرياضية ولكن المشكلة فى الضمير والالتزام الوطنى تجاه الوطن، فليس معنى عدم وجود شرط او نص صريح يمنع مزدوجى الجنسية من الترشح للاتحادات الرياضية ان يكون هناك رئيس اتحاد لعبة متزوج من هولندية يهودية ويقوم هذا المرشح بالضحك على اعضاء الجمعية العمومية ذات العدد القليل فى اللعبة التى يرأسها.
لا اريد ان اقول اكثر من ذلك على الاقل فى الوقت الحالى واترك الامر الآن للرأى العام ليقول رأيه وبعدها يكون الكلام.
لمزيد من مقالات ميرفت حسنين رابط دائم: