رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
المسار الصحيح رغم المؤامرات الداخلية والخارجية لعرقلة جهود الرئيس في التنمية وزعزعة استقرار البلاد ، ولكن ليس بالرئيس وحدة " تحيا " الدولة فيجب أن يكون أداء الحكومة بنفس القدر من أداء الرئيس ، وبنفس الروح الوطنية والقتالية في مواجهة المشاكل والتحديات . الجميع يعلم أن مصر تعاني من أزمات وانفلات منذ ثورة 25 يناير ، فقد انخفض احتياطي النقد الأجنبي إلي أقل من النصف ووصلت التعديات علي الأراضي الزراعية وبناء الأبراج المخالفة إلي أكثر من 3 ملايين حاله خلال السنوات الماضية ، وكشفنا هنا في " الأهرام " من خلال صفحة المحافظات الأسبوعية ضرورة التصالح مع أصحاب الأبراج والمباني المخالفة بعد أن رصدنا الظاهرة حفاظا علي الثروة العقارية وتحصيل رسوم وغرامات من المخالفين لإنفاقها علي مشروعات البنية الأساسية ودعم وتطوير المناطق العشوائية إلا أن الحكومة لن تحسم هذه القضية حتي الآن في الوقت الذي تنتشر فيه عمليات البناء في كل مكان وسط حالة من التراخي الشديد والضعف من جانب المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والقري حيث لا تتجاوز نسبة إزالة التعديات الجديدة 10 % علي أقصي تقدير ، كما تعجز الحكومة عن مواجهة ملفات آخري خطيرة في مقدمتها القمامة وتطبيق نظام الشباك الواحد للقضاء علي الفساد ومواجهة البلطجة في مواقف السيارات بالعاصمة والأقاليم بعد أن خرجت عن سيطرة إدارات المواقف وحسم الانتشار السرطانى لـ " التوك توك " وتقنين سيارات الميكروباص التي يتم استغلالها في نقل الركاب بعد منع ترخيصها " أجرة " وفي تقد يري- المتواضع – أن أداء الحكومة لا يتناسب مع هذه المرحلة التي تمر بها البلاد ، نحن نحتاج رئيس حكومة خبيرا في الاقتصاد وأعضاء حكومة من كتيبة "المقاتلين " فما جدوي الاستعانة بوزير سابق في وزارة بعيدة تماما عن تخصصه. كلمة أخيرة .. حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا ورئيسا. لمزيد من مقالات حجاج الحسينى