رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مجرد رأى
عن نادى الجزيرة

أصبحت عضوا فى نادى الجزيرة فى عام 1965 بعد أن دفعت فى ذلك الوقت مبلغا ضخما بلغ 90 جنيها. وكان النادى فى ذلك

الوقت قد خفف شروطه من ناد مقصور على « الإيليت» من أبناء الباشوات والأثرياء ، إلى ناد يسمح بالاختيار بين الشريحة العليا من الطبقة الوسطى التى ظلت صاحبة مكانة فى المجتمع والحارس على قيمه وأخلاقه من خلال الحفاظ على مكانة الفن والكلمة قبل أن يأتى طوفان تذويب الفوارق فى كل شئ ، لتصبح قاعدة الهرم فى مكان القمة

كان تعداد مصر فى ذلك الوقت 35 مليونا، وكنا ندفع فى وجبة غداء النادى المكونة من شوربة وسلاطه وطبق لحم مع الخضار ونوع من الحلو ثلاثين قرشا رفعوها فى السنة التالية إلى 35 قرشا مرة واحدة .

كان أمام النادى على النيل طابور ينتظر من سيارات التاكسى التى نستدعيها بجرس على باب الليدو .

أما أصحاب السيارات فكان عددهم محدودا إذ كان كل عدد رواد النادى أقل من 600 فرد . اليوم يبلغ عدد الأعضاء العاملين 42 ألفا ، ومع حساب الأزواج والأبناء يصل رواد النادى إلى أكثر من 100 ألف فرد معظمهم من أصحاب السيارات، مسؤلية ضخمة يواجهها مجلس إدارة النادى الذى يتم اختياره بالانتخاب وحسب المقادير ينجح المجلس مرة ولا يصيبه التوفيق مرة . ودون دخول فى تفاصيل تم يوم 19 أبريل الماضى صدور قرار وزير الشباب باختيار مجلس معين يرأسه المستشار محمد زكى موسى ونائبه السفير حسين هريدى وأمانة الصندوق اللواء عاصم عباس إلى جانب سبعة من الأعضاء المحترمين .

وفى المجالس المعينة يسير العمل عادة ببطء متفاديا اتخاذ قرارات على أساس أنه مجلس انتقالى ، إلا أننى أشهد أن هذا المجلس فى أقل من سنة قام بطفرة كبيرة فى حل عديد من المشاكل المعلقة ورفع مستوى الخدمة والنظافة والخضرة وملاعب الأطفال والمطاعم وحتى الكراسى التى كنا نشكو منها ، مما يؤكد ان الادارة الجيدة قادرة على تحقيق المستحيل . ولأول مرة أقرأ تقريرا مطبوعا ـ أرجو الأعضاء قراءته ـ سجل كل أعمال المجلس وكل إقتراحات الأعضاء بما يحقق التواصل المطلوب بينهم وبين مجلس الإدارة وبالعكس !
[email protected]
لمزيد من مقالات صلاح منتصر

رابط دائم: