رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
يوما إثر يوم تتكشف المؤامرات القذرة التى يخطط لها الأشرار ضد مصر، وكان من بين المؤامرات ذلك الاغتيال الأثيم قبل 9 أشهر للراحل المحترم المستشار هشام بركات النائب العام السابق، ولم يكن مستغربا ما أعلنه وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار أمس الأول، فكل المصريين يعرفون أن وطنهم مستهدف من جماعة إخوان الشيطان الشريرة، لقد خرج الشعب يرفض حكم الجماعة له بعد أن تبين له أن كل ما يعنيهم هو التمكين لأنفسهم وأنصارهم على حساب مصلحة الوطن، وها هم الأشرار جاءوا ينتقمون، ويكملون مخططهم الشيطاني. وأيضا لم يكن مستغربا أن نعلم أن حركة حماس وراء كل هذا الشر، فالمصريون يعرفون أن حماس هى إحدى أذرع التنظيم الدولى للإخوان، ويعرف المصريون أيضا الدور الذى لعبته حماس فى اختطاف ثورة الشعب فى 52 يناير، وراحوا يروجون زورا وبهتانا أن إخوان الشيطان هم من فجر الثورة، مع أن الثورة بريئة منهم ومن شرهم الى يوم يبعثون. .. كما يعرف المصريون أيضا الدور التركى فى محاولة إسقاط الوطن المصري، وهدمه على رءوس المصريين، إن الأتراك ـ أولا ـ تراودهم استعادة الحلم القديم بالسيطرة على مصر بحسبانها كانت ولاية تابعة لهم قبل قرنين من الزمان، والأتراك ـ ثانيا ـ يريدون تقديم مصر قربانا على مذبح مطامعهم ليكونوا أسدا أوروبيا تحسب له أوروبا ألف حساب، ثم إن الأتراك ـ ثالثا ـ يقودهم رجل إخوانى الهوى والانتماء، وكان يتعشم أن تكون مصر تابعا إخوانيا من توابعه، وهو ما رفضه المصريون بكل حسم بقيادة جيشهم الوطنى الباسل. لهذا كله فإنهم يريدون تخريب مصر عن طريق الاغتيالات والتفجيرات وتخريب المنشآت الاقتصادية، غير أن الذى غاب عن أذهان هؤلاء الأشرار أن فى مصر أجهزة وطنية يقظة تستمد قوتها من وقوف أبناء الوطن وراءها، وليعلم هؤلاء الآثمون المتآمرون أن المصريين لن يفرطوا فى وطنهم أبدا، وأن دماء المستشار بركات الطاهرة لن تضيع هباء.. وقد اقتربت ساعة الحساب لكل من يتآمر على هذا الوطن، فمصر فى رباط إلى يوم الدين. لمزيد من مقالات رأى الاهرام