رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

على الهامش
الأزمة المفتعلة

ما الذى يريده مجلس إدارة المهندس محمود طاهر من المهندس خالد عبدالعزيز أكثر من ذلك؟! فالرجل مطالب باحترام أحكام القضاء فى الدولة التى يحكمها سيادة القانون وأيضا يهمه أن يعبر بالسفينة كما اعتاد دائما إلى بر الأمان دون تدخل حكومى يعصف باستقرار الرياضة المصرية فى هذا التوقيت الذى تستعيد فيه مصر العظيمة عافيتها من جديد. ولأول مرة منذ انتخاب مجلس الأهلى أشعر بالتعاطف الشديد مع المهندس محمود طاهر, فالواضح ان الرجل مظلوم فعلا فى وجود بعض الوجوه معه والتى تثبت المواقف يوما بعد يوم أنهم ـ بكل أسف ـ أبعد ما يكونون عن المسئولية .وبدورى أسأل: ما هى المشكلة فى أن يكون المجلس المنتخب معينا وفقا لمتغيرات الأحداث وقد سبق أن استمر المجلس المحترم الذى قاده حسن حمدى معينا تسعة أشهر حتى أجريت الانتخابات، ومن قبله مجلس الفريق مرتجي, ثم كان قرار تعيين المجلس الذى اتخذه بنزاهة وشفافية طاهر أبو زيد عندما كان وزيرا للرياضة .وبدورى أسأل أيضا: كيف يقبل أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى أن يطلبوا الدعم الحكومى ويرفضوا التعيين الحكومي؟ والمشكلة الحقيقية بنظرى تكمن فى عدم الفهم والدراية حيث إن المطالبة بمجيء المدير التنفيذى على رأس لجنة مؤقتة لا يمنحه الحق فى التوقيع على شيك بـ12 مليون جنيه إلا لو كان قد تم تعيينه بمجلس الإدارة من قبل! ولم يسأل أحد نفسه ـ من الرافضين للتعيين ـ لماذا انتظر وزير الرياضة المحترم وتأخر فى قرار التعيين بإلغاء الانتخابات حتى 26 ينايررغم صدور الحكم فى 27 ديسمبر (حيث تم تأجيل النظر فى الطعن القضائى إلى 28 فبراير).. عندما كان لا بد من الحسم الإدارى للموقف حتى يستطيع المجلس التعاقد مع مدير فنى جديد قبل لقاء القمة مع الزمالك يوم 9 فبراير .أما الأمر الثالث (وأعتذر سلفا عن وصفه بالعنجهية وافتقاد الحس السياسى وعدم احترام الجمعية العمومية بل عدم احترام الوطن العظيم الذى يحتضنهم).. ولك الله يا مصر .. وكان الله فى عون المهندس محمود طاهر.

[email protected]


لمزيد من مقالات على بركة

رابط دائم: