نبض القراء

< ونحن نرحب بك وبكل الأصدقاء، فبريد الأهرام يكتب فيه ويقرؤه الملايين فى شتى بقاع الأرض سواء عن طريق الجريدة الورقية أو الموقع الإلكترونى أو الفيس بوك، ويمكنك التواصل معنا عن طريق الإيميل أو الهاتف أو الفاكس، أو المراسلة بالبريد أو اللقاء فى مكتبى بالأهرام، وجميع بيانات المراسلة مسجلة على الصفحة.

{ سمية السيد: فى قول واحد «اقطعى صلتك به فورا، فمثله لا يؤمن له جانب» وما كلمات الحب والإعجاب إلا وسيلة للإيقاع بك، وإن كان صادقا فيما يدّعيه من مشاعر تجاهك، فليتقدم إليك طالبا وضع النقاط على الحروف، ولا تخرجى معه إلا فى صحبة أحد من أهلك، وتأكدى من كل كلمة قالها لك، وسوف تلاحظين من بين ثنايا أفعاله هل هو صادق فى كلامه أم أنه يحاول خداعك وتضليلك حتى تقعى فى شباكه، ووقتها سوف تحسمين أمرك وتتخذين القرار المناسب.

{ مهندس يحيي: إلا والديك، فحتى لو اختلفت معهما فى بعض الأمور، إياك وإلحاق الأذى بهما، أو تركهما بلا عائل وهما فى هذه المرحلة المتقدمة من العمر، ولا تنس ما أوصانا به القرآن الكريم بشأن الوالدين، وما يتعين على المرء أن يفعله تجاههما، لدرجة أن كلمة «أُف» نهانا الله عز وجل عن قولها لهما، فقال تعالى «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أُف، ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا» وتذكر دائما أنهما اللذان أوصلاك إلى ما أنت فيه من مكانة مرموقة، بفضل رعايتهما لك وسهرهما على راحتك، وتفانيهما فى خدمتك، فلا أقل من أن ترعاهما فى كبرهما، وتحاول إرضاءهما وبقليل من الحكمة تسير الأمور فى مسارها الصحيح.

{ أ ح ع ج ـ مدينة نصر: رسالتك "بنك الطلبات" لاقت استجابات واسعة من بنات فضليات من اسر عريقة ومحافظة، يتطلعن للزواج من شاب مثالى، ويرغبن فى التعرف عليك، لكنك لم تذكر هاتفا يمكن التواصل معك من خلاله، فإذا رغبت فى التعرف عليهن، عسى أن يكون نصيبك مع واحدة منهن، أرسل رقم هاتفك وبياناتك لإبلاغهن بها.

{ د اع: ما مضى فات، والمؤمل غيب ولك الساعة التى أنت فيها، فلا تلتفت وراءك، وعش واقعك، متسلحا بالإيمان بالله، ومستعينا بقدراتك ومؤهلاتك فى الإنطلاق إلى الأمام.. وفقك الله.

{ م. فوقية: توكلى على الله، وخذى الخطوة التى تترددين بشأنها، فالشواهد كلها توحى بأنك تسيرين فى الطريق الصحيح.