رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مركز مصرى لأبحاث «المورينجا» لتعظيم استثمارها

كمال الجرنوسى
«المورينجا».. شجرة مصرية استخدمها قدماء المصريين فى علاج كثير من الأمراض، وفى التحنيط والتجميل، وأشهر أنواعها انتشارا «مورينجا أوليفيرا». وحديثا أقرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والزراعة «المورينجا» كمحصول لمقاومة سوء التغذية فى الدول الفقيرة، والنامية.

يقول الدكتور أبو الفتوح عبدالله الأستاذ بالمركز القومى للبحوث: نظرا للأهمية الفائقة لنبات المورينجا فى العديد من المجالات الغذائية والطبية تم إنشاء مركز إقليمى لأبحاث نبات المورينجا بالمركز القومى للبحوث، وبه مجموعة من الباحثين، للدراسة العلمية المتخصصة لشجرة المورينجا، وطرق الاستفادة منها.

ويوضح أن «المورينجا» شجرة لها فوائد غذائية وطبية عدة، وكذلك هى غذاء جيد للحيوانات، وتنتج شجرتها قرونا خضراء يمكن طهيها كالفاصوليا الخضراء، وتدخل فى صنع العديد من الأطباق والمشروبات المغذية كمكمل غذائي، إذ تحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات الموجودة فى الجزر، وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود فى الحليب، وتُصنع منها المشروبات، كالشاى من الأوراق، والبذور التى تحتوى على نسبة 40% من الزيت الذى يفوق - فى قيمته الغذائية - زيت الزيتون.

ويتابع أن «المورينجا أوليفيرا» وصلت فى مصر إلى ما يقرب من مليون شجرة، وتتصف بالنمو السريع، وتتحمل الجفاف والملوحة، كما أنها موفرة للماء.

ونظرا لكل هذه الفوائد، لتلك الشجرة، يأمل الدكتور أبو الفتوح فى اهتمام الدولة بها، وإفساح المجال لزراعتها بصحراء مصر، نظرا لأهميتها الغذائية، واستخداماتها الطبية، وقيمتها، كغذاء، وكونها علفا للثروة الحيوانية.

فى السياق نفسه يوضح محمد الجارحي، وهو أحد العاملين فى استثمار هذا النبات المهم بمصر، أنه توجد فى السوق المصرية منتجات شجرة المورينجا فى صورة: شاي، وزيت، وصابون، معربا عن الأمل فى أن تشجع الدولة الاستثمار فى هذا المجال، لما له من فوائد غذائية، وعلاجية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق