رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بكل صراحة
حمدين صباحى. .المفترى أم المفترى عليه؟!

أحدث ظهور حمدين صباحى مع الزميل وائل الأبراشى حالة من الجدال الواسع فى الوسط السياسى والاجتماعي. .وطرح ظهوره فى هذا التوقيت بالذات العديد من علامات الأستفهام والتكهنات والاتهامات.. فتساءل البعض لماذا هذا الظهور المريب بعد غياب دام طويلا قرابة العام ونصف العام ؟؟ أم أن الظهور كان هدفه دغدغة مشاعر أنصاره أو المعارضين للنظام القائم ؟؟ وقال البعض الآخر انها مؤامرة .. ومناورة كى تفتح من خلالها حوارا مجتمعيا للقيل والقال فى هذا التوقيت الفارق.. وبالتحديد مع اقتراب ذكرى 25 يناير.. فلم يكن ظهورك مصادفة أو سذاجة سياسية.. أو سقطة إعلامية.. لكن الأمر كان مدروسا ومخططا له بدقة فائقة.. للنيل من النظام القائم وتعريته.. وإحداث الفتن بين النظام وشعبه.. فبالرغم من هذا الظهور المريب.. فأنا لست مع الاقصاء الفكرى والرأى الحر.. فلنجعل المصارحة والمكاشفة مبدأ أصيلا فى الاعتراف بما هو سلبى داخل أروقة الدولة.. حتى نتجنب المزايدات التى يطلقها صباحى كالسهام المسمومة.. فلدينا أوجه نقص كبيرة.. فيجب أن نعترف بمعاناة المواطن فى حياته اليومية من غلاء الأسعار.. ويجب ألا نجادل فى بعض الانتهاكات الأمنية..وأن نعترف بالأحوال الصحية المتردية والأوضاع التعليمية غير المرضية. ويجب أن نعترف أن الهباشين والنباشين فى جسد الوطن مازالوا ينعمون برغد العيش بلا رقيب أو حسيب.. وأن الفساد مازال يجلس على المقاعد الأولى فى مسرح الوطن الكبير.. وأن القانون مازال غائبا.. والعدالة تعانى البطء الشديد.. والشباب يصارع شبح البطالة.. أما الجنيه فحالتة الصحية بالغة السوء.. عندما نضع الحقيقة أمامنا ولا نضع رءوسنا فى التراب كالنعام.. نغلق الأبواب على المزايدين والمتشدقين.. فلم يأت الرئيس السيسى ممسكا لعصا موسى فلديه تحديات كبيرة بالداخل والخارج.. ويعترف بل ويقر أن إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة تحتاج الى سواعد المخلصين من أبناء هذا الشعب.. ويكفيه تماسك الوطن ووقوفه صامدا وسط أنهيار كامل لدول الجوار.. إذن فليكن ظهورك يحمل بشاير الخير لأمتنا.. ظهور المحب لتراب هذا البلد.. لا يحمل لغة العداء والكراهية والتحريض..


لمزيد من مقالات سامى خيرالله

رابط دائم: