خواطر قلم
وزير الصحة .. ولجنة «دوس »!

انشغل مرضى الكبد بقصة الصراع بين وزير الصحة الدكتور أحمد عماد ورئيس لجنة الفيروسات الكبدية د.وحيد دوس وحق الوزير فى تغيير اللجنة وتشكيل لجنة أخرى وهذا ليس تقليلا من هؤلاء ولكنها سنة الحياة , ولكن فوجئنا بتسريب خبر متعمد عن تدخل جهة سيادية جمعت بينهما لتعود اللجنة كما كانت مع تغيير أحد أعضائها فقط !وللأسف الشديد لم يخرج الوزير أو أى جهة لنفى صحة الخبر , فهل يعقل هذا؟!

هل تلك الجهة طبقا للتسريبات لم تعرف أنه تخطى السن القانونية (60 سنة) فى 10/9/2014 العام الماضي!! مما يعد مخالفة صريحة لقانون الخدمة المدنية 18 لعام 2015 وقبله قانون العاملين بالدولة رقم 47 لسنة 1978 وهناك حكم للمحكمة الإدارية العليا فى الطعنين رقمى 457 و 491/34 ق بجلسة 2/4/1994..وأيضا تقرير للجهاز المركزى للمحاسبات عن كثير من المخالفات فى أثناء إدارته لمعهد الكبد 2009؟!

لقد أدت لجنة دوس دورها ولها الشكر رغم ما حدث من خطأ تطبيق العلاج الثنائى السوفالدى مع الريبافيرين وماحدث من نسبة انتكاسة عالية ومضاعفات بينهم خاصة أن معظم هؤلاء المرضى كان لديهم تليف! ورغم رفض الكثير من أساتذة الكبد لذلك , ولكن المرضى مازال لديهم الأمل خاصة مع دخول العلاج الجديد الأوليسيو الذى يعتبرثورة فى علاج الفيروس.

يا سادة إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحدث دائما عن محاربة الفساد وهذا لا شأن لنا به لأنه مسئولية الأجهزة الرقابية , ولكننا نتحدث عن هيبة الدولة ممثلة فى الوزير ..نريد تفسيرا!!.


[email protected]