رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بعد تغيير أرقام تليفوناتهم دون إخطارهم
لا «عــزاء» للمشتركيــن

كعادة المؤسسات الخدمية تقطع الكهرباء أو المياه دون إنذار مسبق وتعلق خدمة الهواتف المنزلية بل ويتم تغيير الأرقام دون إخطار أصحابها،

 هذا ما فعلته شركة «المصرية للاتصالات» في منطقة امتداد رمسيس بمدينة نصر، ومنذ هذا التغيير المفاجيء قطعت الحرارة عن منازل كثيرة، ولم تهتم الشركة بإعادتها.

فعلي صاحب كل هاتف توقف عن العمل أن يتسول إعادة الحرارة من الشركة ويتقدم بشكوي منفصلة. كما قال حسن جميل أحد المشتركين المتضررين الذي التقينا به داخل السنترال، وأضاف: هذه الشركة لا تعترف أنها تقدم خدمة بمقابل ولا تمن علي المشتركين. حتي عمالها يتبجحون في طلب «ثمن الشاي» أو «البقشيش والإكرامية»؛ عندما يصلحون خطا أو يمدون سلك الخدمة، وفوجئ كثير من أهل المنطقة بتغيير أرقام هواتفهم دون إخطار مما أربكهم، وزاد الإرباك بإنقطاع الحرارة عن الرقم الجديد!

وقال عبد الله علام - مشترك آخر إنه توجه إلي السنترال للاستفسار وإعادة الحرارة، فوجهه أحد موظفي خدمة العملاء إلي أحد المكاتب الخلفية وعندما اتجه إليه ظل يستجدي ردًا من أحد الموظفين الذي أحاله بعد برهة إلي فني الإصلاحات فسأله عن شكواه فأخبره فطلب منه العامل رقمه الجديد فأنكر عبد الله معرفته به لأن الاسطوانة المسجلة تؤكد له عدم وجود الرقم (القديم) بالخدمة بعد أن ظلت كما قال العامل لعدة أيام تعطي الرقم الجديد لمن يحاول طلبه علي الرقم القديم ثم رفعت الاسطوانة..

والعمل؟ سأل عبد الله، فوجهه العامل إلي مكتب خدمة العملاء مرة أخري للسؤال عن الرقم الجديد، وهكذا يفعل المشترك بنفسه كل شيء ولا يكلف موظفو السنترال وعماله أنفسهم عناء معرفة الرقم الجديد كي يبحثوا شكواه.

محمد فتحي حدث معه الموقف نفسه فاستسلم لـ«أوامر» العمال والموظفين وراح يدور علي المكاتب حتي جاء العامل بالرقم الجديد فوعده بأنه سيمر عليه لإصلاح العطل وإعادة الحرارة، يقول بمرارة: سألتهم لماذا لم تخبرونا بالتغيير؟ فقال له أحد الموظفين لدينا أربعة آلاف مشترك في المنطقة فهل سنبلغهم جميعًا واحدًا واحدًا؟!

ويضيف مرسي فرج أنه اتصل كثيرًا بأرقام السنترال لإبلاغ الشكوي مباشرة ولكن هواتفهم إما مشغولة دائمًا أو لا ترد أبدًا.

بجانب ذلك تكثر الشكاوي من تحميل الفواتير لمكالمات صوتية لم تجر، كما يقول عبد العاطي عبد الفتاح والذي يشكو أيضا من أنه يقوم بالدوران علي المكاتب والموظفين ولم ينقذه سوي استقبال مدير السنترال المهندس محمد عبد الرحيم له وتوجيه الموظفين بإنهاء مشكلته وكذلك إصلاح أعطال من توافدوا علي مكتبه في وجود «الأهرام» وإن استمرت بعض الشكاوي من تغيير الأرقام الذي تم بعشوائية دون أدني اعتبار للمشتركين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق