بحذر
الكرة والدولار

كشفت أزمة هروب فيريرا من تدريب الزمالك لإصراره على استلام راتبه بالدولار بدلا من الجنيه المصرى عن ضرورة إعداد دراسة دقيقة حول إستنزاف العملة الصعبة فى قطاع الكرة والتى يتقاضاها اللاعبون الأجانب الذى وصل عددهم 59 فى الموسم الماضى و37 لاعبا حتى الان فى الموسم الحالى بالإضافة إلى المدربين الاجانب الذى يصل عددهم فى المتوسط إلى 6 مدربين فى الموسم  والذى لو افترضنا ان متوسط عقد اللاعب فى الموسم الكروى 250 ألف دولار فى حالة الإنتقال الحر والتى سترتفع إذا كان مرتبطا بعقد مع ناديه بينما يصل متوسط عقد المدير الفنى إلى 40 ألف دولار والتى سترتفع اذا كان مساعدوه أجانب وفى حالة الفوز ببطولة بالإضافة إلى مايتقاضاه وكلاء اللاعبين والمدربون وفى جميع الأحوال سنجد ان الأجانب يكلفون الدولة أكثر من 15 مليون دولار فى الموسم مقابل الحصول على بطولة محلية سواء الدورى أو الكأس والتى سوف لا تدر على الأندية دولارا واحدا حتى فى حالة المشاركة فى البطولات الأفريقية فسوف لا يغطى العائد قيمة مصروفات الفريق فى حالة الوصول لأدوار متقدمة بالبطولة ولذا أقتراح لتعويض أو وقف نزيف العملة ان يباع بث مباريات الدورى فضائيا بالدولار لقناة عربية و ان يكون سعر الدور الثانى أعلى من الأول والتى ستزداد فيه الإثارة وكذلك الكأس وان يحفظ حقوق المواطن فى المشاهدة عن طريق التليفزيون وان يتم الاتفاق مع  اللاعبين والمدربين الاجانب ان تكون نصف قيمة العقد بالدولار والباقى بالجنيه المصرى لأنه ليس من المعقول انهم يدخرون راتبهم بالكامل بالدولار ولا يصرفون على المأكل والملبس اللهم إذا كانوا يتعاملون مع السوق السوداء ويتركون الدولة  تعانى وهذا لن يتحقق إلا بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة.