بحث فى قاموس اللغة عن كلمات انتقيها لتعبر بصدق عما حدث ويحدث حولنا فى جميع النواحي، فلم اجد الا كلمات شعبية نتداولها مع بعضنا البعض وهى «لعب عيال» التى اراها تعبر عن الاحوال السيئة التى حدثت وتحدث تبوسطنا الرياضى عامة وتحديدا من منتخبنا الوطنى الكروى الذى خسر من تشاد فى مباراة الذهاب بهدف ساذج ويلعب الليلة باستاد الجيش فى برج العرب مباراة العودة التى نأمل ونتعشم ان تكون مباراة للكبار وليست كالمباراة السيئة التى لعبها منتخبنا امام تشاد على طريقة لعب العيال، ومنحها فرصة دخول التاريخ الكروى من اوسع الابواب بعد ان سجلت اول فوز بتاريخها على مصر! واذا كان التاريخ سيذكر فوز تشاد على منتخبنا بهدف فانه سيذكر اسماء اللاعبين والمدير الفنى الذين سمحوا لانفسهم بالهزيمة لتكون» وصمة عار «على الجميع! على أى حال لقد عودنا لاعبو المنتخب على المواقف «البايخة»، لكنهم قادرون على مصالحة الجماهير وكتابة تاريخ جديد لهم اذا اجتازوا تصفيات المونديال ونجحوا فى الوصول لكأس العالم الغائب عنا من ربع قرن ومازلنا نتذكره ونتذكر كل لاعب ومدرب شارك فيه! ان منتخبنا الوطنى الحالى بتشكيلته المتنوعة المتميزة التى تضم لاعبين موهوبين قادرين على اجتياز الازمات ولديهم فرصة كبيرة لتعويض ما فات اذا لعبوا بروح قتالية وبانتماء للعلم والوطن ونسوا الانانية والفردية واللعب من اجل المال والاعلام!
والازمة الثانية اراها ازمة صنع بلا لزمة وتنم عن «نفسنة شخصية» ولعب عيال حدثت بناد كبير ببطولاته «وشهير بنجومه واداراته التى حافظت على مبادئه لسنوات حتى تولت هذه الادارة امره ففتتت شمله ورفعت شعار «الانا» بدلا من شعار الجميع فكانت المحصلة هزائم وفضائح وتسريب تقارير وسب ولعن وتهديد.. وكلها صفات صغار يلعبون بالشوارع ولا يقدرون حجم المسئولية الملقاة عليهم! ان اكثر شيء يهدم المعبد فوق رءوس اصحابه هو «الفتنة» فاحذروا الفتان واطردوه قبل ان يشعل الحرب بينكم متناسيا ان الرياضة سلام!
النادى الاهلى اصابته عين الحسود وبات مثله مثل البقرة التى وقعت فاستباح المنتهزون دمها لقد سمحت ادارة الاهلى الحالية متمثلة فى شلة المعارضين ان ترفع ورقة التوت عن النادى وباتت فضائح النادى متداولة بجميع الفضائيات!
فهل كل ذلك سببه الطمع فى اكل التورتة.