- بأسرع مما هو متوقع، يبدو أن حملة تغيير مدربى أندية الدورى الممتاز لكرة القدم قد اقتربت، من خلال تصريحات عدد من مسئولى هذه الأندية المتململة التى بدأت تتسرب إلى الإعلام .. فيما تبدو حالة فيريرا المدير الفنى البرتغالى لفريق الزمالك، بين كل نظرائه صارخة رغم أنه بطل المسابقة وحامل لقبها، فالرجل عانى وعانى معه فريقه خلال الفترة الأخيرة، حيث لم يفز فى مباراتين متتاليتين، منذ أن تخطى الأهلى عن جدارة فى نهائى كأس مصر، ليمنى بهزيمة قاسية أمام النجم فى تونس، ثم يتفوق عليه فى القاهرة بعد أداء رائع لم يشفع له فى الترقى للدور النهائى للكونفيدرالية، ثم يقع أمام الأهلى فى السوبر قبل أن يفتتح الدورى بفوز مقنع على وادى دجلة، اعقبته خسارة نقطتين أمام أسوان.
كان فيريرا على وشك الرحيل بعد مباراة السوبر، إلا أن صراعا داخل نادى الزمالك بين أبنائه صب فى مصلحة الرجل فكان استمراره، حيث انقسم المعسكر الزملكاوى إلى فريقين اتفقا على الانتقال إلى المدرسة الوطنية، إلا أن فريقا رأى فى محمد صلاح وطارق مصطفى ما ينشده، فى حين رأى الفريق الآخر أن اسماعيل يوسف مدير الكرة جاء وقت ترقيته وحصوله على منصب المدير الفني، وكالعادة بدلا من أن يبدى كل فريق حججه، تبارى «أولاد الحلال» فى «التقطيع» المعتاد فى كلا الترشيحين، وهو ما ينذر بأن من سيقع عليه الاختيار من أبناء النادى تنتظره حرب ضروس قد تؤثر سلبيا على مسيرة الفريق، الأمر الذى يجعل أفضل قرار يتخذه المستشار مرتضى منصور رئيس النادى حاليا هو الإبقاء على فيريرا حفاظا على وحدة الفريق مع تنقية جهازه من أى شائبة فنية كانت أو إدارية.
- لا أعتقد أن أى جهاز إدارى سيعينه المهندس هانى أبو ريدة المشرف العام رسميا على المنتخب الوطنى لكرة القدم، إذا خلا من أسماء سمير عدلى وعلاء عبد العزيز ومصطفى طنطاوي، فإنه لن يكون مقبولا لا على مستوى الرأى العام، ولا على مستوى مصلحة المنتخب الوطني، وذلك بعد أن تأكد للجميع .. مسئولين ومتابعين .. أن من شملهم قرار الإقالة فى فضيحة مباراة السنغال كانوا مجرد كبش تضحية حتى ينعم البعض بكراسيهم .. هذا البعض الذى يجب ألا يقام له وزن أو اعتبار فى تشكيل الجهاز الإدارى لمنتخب مصر القومي، لأن هذا البعض خان الأمانة، وموعده مع النيابة العامة قريبا، ومكانه الطبيعى مع كل من ارتكب جريمة يحاسب عليها القانون.