تمثل مباراة الزمالك والنجم الساحلى التونسى الليلة أهمية خاصة من جانب أبناء الفانلة البيضاء لعبور الدور قبل النهائى والوصول إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم »الكونفيدرالية«.. المهمة فى حد ذاتها للبرتغالى فيريرا ولاعبيه صعبة للغاية ولكنها ليست مستحيلة بأن تفوز بأربعة أهداف نظيفة بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز بطل تونس (5 ـ 1) وهى نتيجة غير متوقعة على الاطلاق يتحملها اللاعبون وجهازهم الفنى وهو الأمر الذى جعل فيريرا يعبر عقب اللقاء بأن ما حدث كان بمثابة فيلم رعب فى سوسة ولكنه كان شجاعا عندما أكد بأنه يتحمل مسئولية الخسارة بمفرده وكان أيضا النادى الزمالك على لسان رئيسه المستشار مرتضى منصور طيبا للغاية عندما أكد أن المجلس يقف بجوار فيريرا ولا تفكير اطلاقا فى إقالته.
المباراة فى حد ذاتها صعبة للغاية خاصة وأن فرق الشمال الإفريقى تعرف كيف تهدر الوقت وكيف تخرج الفرق المنافسة لها عن شعورها داخل المستطيل الأخضر لهذا أنبه الزمالك ألا يلتفتوا إلى تلك الأفعال ويلعبوا حتى الصافرة الأخيرة مع حكم المباراة ربما قد تحدث المعجزة خاصة أن هناك مباريات كثيرة على مستوى تلك البطولات »أسيويا وأوروبيا« كانت نتائجها تحسم لصالح الفرق بلقاءات الذهاب.
ومباراة الأهلى غدا أمام أورلاندو بطل جنوب إفريقيا ورغم فارق الهدف لصالح بطل جنوب إفريقيا إلا أن لقاء العودة صعب للغاية على أبناء الفانلة الحمراء للفوز بهدفين نظيفين فى ظل غيابات مؤكدة مثل حسام غالى ووليد سليمان وبالإضافة إلى عامل الضغط النفسى الذى يطالب اللاعبين بتحقيق الفوز والاقتراب بالحفاظ على لقبه الإفريقى الغالى وهو ما يعلمه جيدا فتحى مبروك التى شاءت الظروف بأن يخسر أول مباراة وهو على رأس الجهاز الفنى رسميا وليس مؤقتا، وأتمنى فى النهاية بأن يصل القطبان إلى نهائى البطولة الإفريقية فكل شيء ممكن أن يحدث فى عالم كرة القدم.