المبادرة التى أطلقها ويرعاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي ، "تحدّي القراءة العربي لحث أكثر من مليون طالب على قراءة 50 مليون كتاب خلال العام الدراسي ، يجب التوقف طويلا امامها بإعتبارها طوق نجاة للشباب العربى .
فهى دعوة تستطيع ان تغير فى واقع الشباب فى زمن قياسى بسلاح القراءة والمعرفة ومنح الحافز حتى تصبح القراءة عادة من الصعب التخلى عنها.
ووعبرت كلمة الشيخ محمد بن راشد فى مناسبة إطلاقه مبادرة التحدى عن الحالة عندما قال : إن "العالم العربي اليوم، يمرّ بأزمة قراءة ومعرفة، والأرقام التي نسمعها في هذا المجال صادمة. نحن من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة، ونتائج ذلك التأخر المعرفي نراها كل يوم في التأخر الحضاري والفكري لمنطقتنا. وهذا التحدي اليوم، هو خطوة أولى نتمنّى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد في إصلاح هذا الخلل".
وقال :"أول كتاب يمسكه الطلاب، يكتب أول سطر في مستقبلهم، لأن القراءة تفتح العقول وتوسّع المدارك، وتزيد الفضول، وترسّخ قيم الانفتاح والاعتدال، وتسهم في التفوق العلمي والحضاري ".
المبادرة هى دعوة عامة لكل الطلاب العرب بتحدي قراءة خمسين مليون كتاب مع بداية شهر أكتوبر القادم وحتى شهر مارس من العام 2016 عبر الانتقال في خمس مراحل تضم كل مرحلة قراءة وتلخيص عشرة كتب للأطفال لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولا للتصفيات النهائية والتي ستعقد في دبي نهاية شهر مايو من العام 2016.
ويضم تحدي القراءة العربي نظاما متكاملا للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة الطالب الفائز بتحدي القراءة العربي يخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية والباقي لأسرته مكافأة لهم على توفير الجو التحفيزي المناسب له .
كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي، ويضم تحدي القراءة العربي مكافآت للمشرفين المتميزين على مستوى الوطن العربي بقيمة إجمالية تبلغ 300 ألف دولار، وحوافز تشجيعية للمدارس المشاركة ومكافآت مختلفة للطلاب تتجاوز قيمتها المليون دولار.