كان محبا لجمع التحف منذ طفولته، وتطورت مقتنياته من طوابع البريد إلى المخطوطات النادرة الثمينة. وابتسمت نولين برايان المسئولة عن الجولة حين عرفت أننى من مصر، وقالت إن شستر بيتى قد عاش فى مصر لأعوام طويلة كعادة الأثرياء الإنجليز فى ذلك الوقت واستقر فيها مع زوجته، وذهب بعدها لآسيا وكبرت مجموعته من المخطوطات الدينية وغيرها مع مرور الوقت.
تبرع بيتى بجزء من مجموعته للمتحف البريطانى، وشحن معظمها لأمريكا لحمايتها فى أثناء الحرب العالمية الثانية، ومنها لأيرلنده حيث تبرع بها للحكومة الأيرلندية التى أنشأت لها خصيصا المكتبة المعروفة بإسمه.
تضم المكتبة واحدة من أضخم مجموعات مخطوطات العالم الأثرية من المصاحف، بالإضافة إلى الكتب الإسلامية النادرة للغاية والمكتوبة باللغات العربية والفارسية والتركية والمغولية، بالإضافة إلى كتب مرسومة منها ألبوم صور لشاه جاهان إمبراطور الهند صاحب تاج محل.. ويضم المتحف (من ضمن ما يضم) مجموعة برديات على راسها البردية المشهورة بإسم "قصيدة حب فرعونية" وكتب دينية مسيحية وصينية.