رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمه حق
البطل الحقيقى

< من الإنصاف أن تتراجع كرة القدم - اليوم على الأقل - عن مقدمة هذه الزاوية وأن تخلى مكانها لكى يحتله بجدارة بطل حقيقى فى أم الألعاب، حقق بالأمس القريب إنجازاً تاريخياً للرياضة المصرية هو مصدر فخر لكل شبابها ورياضييها.. إنه بالطبع إيهاب عبد الرحمن، الحاصل على الميدالية الفضية فى رمى الرمح ببطولة العالم وهو انجاز غير مسبوق فى تاريخ رياضة ألعاب القوى المصرية.

وتجدرالإشارة هنا- والإشادة - بالتهنئة التى بعث بهارئيس الزمالك إلى رئيس الأهلى بهذه المناسبة، باعتبار إيهاب أحد أبناء القلعة الحمراء، وهكذا يضيف البطل إيهاب فضلاً جديداً بأن يصبح إنجازه فرصة لتلطيف الأجواء بين الناديين الكبيرين، بعدما وصل الحوار بينهما إلى مستوى لا يليق بتاريخيهما.

< قرأت خبراً، لا أظنه صحيحا، لكنه إن صح يكون فى حاجة للمراجعة من جانب مجلس إدارة الأهلي. يقول الخبر إن المجلس يدرس إمكانية الحصول على قرض قيمته 250 مليون جنيه مقابل رهن إيرادات النادى لمدة 10 سنوات، مرة أخرى أظنه خبر غير صحيح أو غير دقيق، لأن الأمر هنا يتعلق بالمسئولية عن المستقبل، وتحميل الجيل القادم بأعباء وديون.. لا أتحدث عن النواحى القانونية لكن عن الجانب الأخلاقي، وهو بالنسبة لقيادات الأهلى يحتل أولوية مطلقة فى كل العصور، بمن فيهم أعضاء الإدارة الحالية بكل تأكيد.

< تعطل الدورى فى الموسم المنقضى طويلا لأسباب معروفة، لكن الجهود تضافرت وتم ضغطه وحمايته حتى اكتمل بحمد الله. لكن الملاعب صارت حالتها سيئة وأصبحت فى حاجة ماسة إلى عمليات صيانة وإعادة تأهيل استعداداً للموسم الجديد ، كما أن العدد المسموح بإقامة المباريات عليه منها، أمنياً ، صار محدوداً.. لذلك  إما أن نعتذر عن عدم استضافة مباراة ليبيا والرأس الأخضر فى تصفيات كأس إفريقيا، أو أن يقبل الكاف والفريقان الضيفان بالملعب الذى تحدده السلطات المختصة فى مصر.. والجود بالموجود!

وأختم مع الكشف المهم عن الغاز فى حقل شروق، ومعه تذكرت الحديث النبوى الشريف: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً، صدق رسول الله. لأن التوكل الحق يقتضى السعي، فالطيور لا تبقى فى أعشاشها تنتظر الرزق بل تقضى النهار كله فى البحث والسعي، تغادر أعشاشها فى أول اليوم وبطونها ضامرة خاوية لتعود فى آخره وقد امتلأت من رزق الله .

[email protected]


لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم

رابط دائم: