الاعتراف من الدول الداعمة والحاضنة للجماعات الإرهابية مقتصر على الإدانة والشجب، فى إطار كلمات تلقى ذرا فى العيون واستغفالا للعقول بلا جدوى، يا دول العالم المجتمع تحت سقف مكافحة الإرهاب الدولى أقول بالمثل المصرى (لا تعايرنى بالهم .. فالهم طايلنى وطايلك) انتم لديكم الرؤية الشاملة لحال الشرق الأوسط، فأنتم الصانعون وانتم المتاجرون بمشاكله فعليكم أولا ان تعوا ما تعلمتوه من الماضى .. كفوا عن شعوب المنطقة وجيوشها واقتصاداتها للوقوف فى الصفوف الأولى لمحاربة الإرهاب، فقد فشلتم فى أطروحة نظرية الحرب بالوكالة، واشار وزير الخارجية الامريكى - فى منتدى سابان بمعهد بروكنجز ـ إلى أن هناك أطرافا مستعدة للدخول فى تحالف ضد الإرهاب وصنع السلام مع اسرائيل واننا سنكون مقصرين اذا لم نستفد من ذلك !! فالإرهاب لم ولن يكون بعيدا عن شعوبكم ودولكم ، ونجزم بأن العناوين القادمة هى الأخطر بعد الجمعة الدامية فى ليون بفرنسا وفندق بتونس ومسجد بالكويت وآخر بالسعودية وفى مصر اغتيال النائب العام وتفجير القنصلية الإيطاليا، كلها أحداث أفزعت قيادات أوروبية وعربية، وعلى الناتو أمر مواجهة التيارات الإرهابية فى العالم خاصة بعد اتفاقية خمسة + 1 للحد من القدرات النووية الإيرانية. تركيا الحليفة فى الناتو الطامعة فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، وهناك تواطؤ من المخابرات التركية لاختفاء عدد من التقارير المتضمنة عناصر إرهابية لداعش عبر أراضيها إلى دول أوروبا ومن العجب ان تقارير العفو الدولية المزيفة تتعمد خدمة الإرهاب ويدافع برلمانها عن الإرهابيين فى مصر، وتكافح إرهابهم بل تقتلهم فى بلادها ولتنقلب تركيا للقتال العابس ما بين الأكراد وداعش، حلال لهم وحرام علينا .. ونقول لم تفشل مصر فى حماية أمنها وأمن محيطها العربى
(للحديث بقية).
http://[email protected]