عندما يحاول المسئول الكبير لأحد أكبر الأندية أن يقنعنا أمام الشاشات بشخصية أنا المظلوم فى محاولة لاستجداء المشاهدين بصورة واضحة ،إنما يندرج ذلك تحت ما يسمى الضحك على الدقون ، الأمر الطبيعى أن تتعاطف مع الرجل المظلوم الذى يجيد استغلال ذاكرة النسيان لدى جماهير ولكن هناك عيون ترصد هذه الادعاءات وتكشفها .
خرج علينا المسئول الكبير فى إحدى مداخلاته الفضائية وهو يترحم على مؤسسة إعلامية كبرى ذاكراً قامات كبيرة بحجم الأسماء التى ذكرها فى محاولة لادعاء الذكاء وأنه يتعرض لهجوم ضار مهدداً ومتوعداً بأنه لن يصمت وانها ليست المؤسسة ابتاعة زمان ومتناسيا أيضا وفى ذات التوقت إنها ليست إدارة الأهلى ابتاعة زمان« ، ويسقط من ذاكرة المسئول الكبير الذى أخذ يتحدث عن هذه القامات أنه فى يوم من الأيام وبعد انتخابات 2004 الشهيرة والتى خسرها ، أنه تطاول على بعض الأسماء بألفاظ وعبارات لا يجب ذكرها الأن وها هو يعيد نفس المشهد مرة أخرى .
ونذكرة بالحملة الشرسة التى شنها على تلك المؤسسة الكبيرة عندما كان عضواً فى الجبلاية فى محاولة لإقصائها من رعاية اتحاد الكرة بحرب شرسة ومنظمة تمت إدارتها ببراعة عبر فضائيات مختلفة وباستخدام كل الأساليب لتدمير هذه المؤسسة الكبيرة لمصلحة الصحيفة التى يملك أسهماً فيها وهو ما لم يلتفت إليه القائمون على المؤسسة الكبرى ولكن خيوطه بدأت تتضح فى محاربة مؤسسات الدولة وهو فكر يقدم عليه بعض رجال الأعمال الذى يسعون لفرض سيطرتهم بالمال حتى تكون لهم الكلمة العليا فى كل شىء .
أبداً ستظل تلك المؤسسة العريقة صامدة أمام هذه المحاولات العدوانية ومحاولة تشويهها وإفساد علاقتها مع النادى الكبير بعد 40 عاماً كانت وستظل شريكاً وداعماً ومحباً للنادى وجماهيره.
هناك محاولة لتغييب الجماهير التى تعرف هذه المؤسسة على الرغم من محاولات التشويه والابتزاز التى تتعرض لها الأن ، فإن الحقيقة جلية وواضحة كالشمس لا يستطيع أن يخفيها أحد .
ستشهد الأيام المقبلة مفاجآت مدوية بالكشف عن سيناريو محاربة المؤسسة التى يترحم على أيامها االمظلوم.