فى الوقت الذى مازال أهالى الضحايا ينتظرون خروج أبنائهم جثث هامدة، حيث طالب الأهالى باستكمال البحث عن ذويهم، واتهموا المسئولين بالتقاعس عن مساعدتهم فى إخراج جثث أبنائهم.
وقال أحد الأهالى وهو يبكى «اللى ماتوا دول مسئولية الحكومة وماحدش سأل فينا، أنا ليه ٥ ماتوا، كانوا بيتفسحوا ماتوا وهما فى فرحة العيد»، فيما قال آخر «ولادى الاتنين ماتوا.. طلعوا المركب وسابوا عيالنا تحت الميه»، فى الوقت الذى حاولت فيه إحدى الأمهات الانتحار حزنا على غرق ابنها بمحاولة إلقاء نفسها فى النيل بعد اصابتها بانهيار تام، وتدخل الأهالى لانقاذها، فيما حاول بعضهم إشعال النيران فى الصندل المسئول عن الحادث، حيث أكد عدد من الأهالى أنه السبب وأنه لم يعط أى إشارات ضوئية ويسير بدون إضاءة ليلا.
وتجمهر الأهالى الغاضبون أمام قسم الوراق مرددين هتافات ضد المسئولين الذين تقاعسوا عن إخراج ذويهم من المياه.